فقد استعرضت اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي أمس في دورتها الاستثنائية المشهد السياسي الراهن والمؤامرة التي تتعرض لها سورية والدور الذي يجب ان يقوم به الحزب لتحصين الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية ومواجهة التحديات كافة.
وقال صفوان قدسي أمين عام الحزب ان ما يجري في سورية مؤامرة ويجب علينا ايجاد الوسائل المناسبة لمواجهة هذا الخطر من خلال العمل على تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
وبين قدسي ضرورة تفعيل الدور الوطني والقومي لحزب الاتحاد الاشتراكي بشكل معمق ومستمر واستخدام جميع طاقاته وقدرته على التأثير في الواقع بما ينسجم مع مبادئه ودوره كحزب فاعل في اطار الجبهة الوطنية التقدمية لافتا إلى ان ما يجري في ساحة الوطن يتطلب كل الحكمة والشجاعة لمواجهته ومعالجته وهو في جزء منه يعبر عن مطالب اصلاحية محقة وفي جزء اخر سلبي يستهدف الدور والمكانة وقوة التأثير لسورية العربية قائدة الممانعة والمجابهة للمخططات الامبريالية والمطامع الغربية والاحتلال الصهيوني.
وأكد قدسي وقوف حزب الاتحاد الاشتراكي العربي مع برنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضه لاي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية.
وركزت مداخلات أعضاء اللجنة حول مجريات الاحداث في سورية ومواقف حزب الاتحاد الاشتراكي العربي المبدئية والملتزمة كحزب جبهوي ودور الاطر الحزبية في تفعيل هذا الدور الوطني والقومي للحزب.
ولفتت المداخلات إلى ضرورة الوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف الوطن بكل الوسائل المتاحة والعمل على تعزيز وحدة الموقف الفكري والعقائدي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي وتشخيص الحالة الراهنة التي تمر بها سورية بشكل علمي مدروس والوصول إلى رؤية موحدة حولها وايجاد الحلول المناسبة للخروج منها.