وأكدت لمياء عاصي وزيرة السياحة خلال تجولها في السوق المرافق للمهرجان ان الوزارة تعمل على عقد ملتقى استثمار بمناطق الساحل السوري بمستويات متعددة.
واشارت الوزيرة عاصي إلى ان الوزارة تشجع الصناعات التقليدية النادرة الخاصة بكل محافظة ولديها رغبة بالتواصل مع ممارسي تلك الحرف بهدف التعريف بها وحمايتها من الاندثار وايجاد سوق لتصريف المنتجات في الداخل والخارج وعلى رأسها صناعة منتجات الغار ونسج الحرير الطبيعي والموزاييك الخشبي.
بدوره اكد الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث باللاذقية دور المنظمات الشعبية في التوعية والعمل التشاركي لافتا إلى ان هذه الفعاليات اكبر دليل على وعي الشعب وقدرته على الخروج من المحنة أكثر قوة وصلابة.
ودعا عبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية إلى تكاتف كافة الشرائح لاظهار الوجه الحقيقي للمدينة الذي عهده السياح وذلك من خلال العمل التطوعي والقيام باعمال نظافة للمدينة لابراز معالمها السياحية والحضارية.
واوضح بسام بارسيك مدير ادارة التطوير والتسويق السياحي في وزارة السياحة ان الهدف من المهرجان تنشيط السياحة الداخلية من خلال دعم عوامل التكامل مع القطاع الخاص والتي انعكست على تخفيض أسعار الاقامة والخدمات في الفنادق والشاليهات مضيفا ان الوزارة لديها برنامج مكثف في الشهرين القادمين لتنشيط السياحة الداخلية التي تجاوز الطلب عليها 30 بالمئة مبديا استعداد الوزارة لرفعه إلى مستويات أعلى.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضا للمسرح الراقص تقدمها فرقتا جلنار وأجيال وحفلات فنية يحييها مطربون من لبنان وسورية.