التي توفرها المقاومة الوطنية وبموازاة تصريح عون رأى رئيس جبهة النضال الوطني النيابية وليد جنبلاط ان المقاومة قاسم مشترك يجمع اللبناني وهذا القاسم اكبر بكثير من الخلافات والاصطفافات السياسية التي لا طائل ولا جدوى منها.
فقد اكد رئيس جبهة النضال الوطني النيابية في لبنان النائب وليد جنبلاط رفض الفتنة والعودة الى الحوار لإزالة الفوارق السياسية ولوضع خطة دفاعية لتحصين المقاومة ولبنان.
وقال جنبلاط خلال رعايته لمهرجان في بلدة ضهر الاحمر قضاء راشيا امس ان قواسم المقاومة التي تجمع اللبنانيين اكبر بكثير من الفوارق التي نتجت عن الاصطفاف السياسي.
من جهة ثانية رأى جنبلاط ان حل الازمة في سورية يكون بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم والتخريب بحق الشعب السوري مستنكرا التحريض على سورية والاعتداء على الجيش والمنشآت والمؤسسات.
ورفض جنبلاط أي تدخل اجنبي في شؤون سورية مؤكدا ان الاصلاحات تزيد سورية قوة وممانعة.
من جانبه اشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ان لبنان يتعرض لهجمة شرسة ويحتاج لموقف وطني شجاع ومتماسك ليتخطى ازمته الداخلية وتربص العدو الاسرائيلي به.
وفي هذا الاطار اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح في مجلس النواب اللبناني النائب ميشال عون أن مستقبل لبنان مرتبط ارتباطا وثيقا بديمومة المقاومة وقوة الممانعة للسياسة العدوانية التوسعية الاسرائيلية.
وقال عون في حديث الى اذاعة النور انه لايمكن ان يستمر لبنان كوطن من دون هذه القوة الممانعة ومن دون الدعم للمقاومة التي بنيت عليها معادلة الشعب والجيش والمقاومة في وجه العدو الاسرائيلي.
ورأى عون ان مؤشرات هزيمة عدوان تموز 2006 ستبقى طويلا في ضمير الاسرائيليين وسيكون الخروج منها صعبا جدا حيث تظهر اليوم بداية انحدار اسرئيل بعد ان دخلت اسرائيل في مرحلة بداية الانهيار عام 2006 مشددا على ان القيادات الصهيونية لاتريد السلام وأن تصريحاتها عن السلام مجرد كلام فارغ.
وفي سياق متصل اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان التمسك بالعلاقات الاخوية المميزة بين لبنان وسورية.
وحذر حمدان مجددا في كلمة في النبطية الفوقا جنوبي لبنان من تداعيات محاولات المساس بالامن والاستقرار في سورية على لبنان نظرا للواقع المتلازم بين البلدين والذي لا يمكن تقطيع اوصاله.