برشة: سنبقى على العهد
علي: تأييد للخطوات الاصلاحية
من يفتش قلب الشباب في سورية يجد أنه
يحمل بعد حب الله، حبين لا ينفصلان، هما حب القائد وعشق الوطن، بهذه الكلمات بدأ رجل الأعمال الشاب /مصطفى حلاق / من شباب سورية في حلب حديثه "لملحق شباب" أثناء رفع أكبر صورة للسيد
الرئيس بشار الأسد على مبنى القصر البلدي بحلب...
وحول فكرة المشروع أضاف / حلاق / بأنه وانطلاقاً من الإيمان بحب الوطن والقائد، وتأكيداً على هذه المحبة،
فقد أردنا كرجال أعمال شباب أن نترجم ماهية هذا الحب، من خلال رفع صورة السيد الرئيس بشار الأسد على مبنى القصر البلدي وعلى أعلى قمة منه، لتكون عنواناً لحلب ولتؤكد للعالم أن حلب بشعبها من شيوخ وشباب ونساء ورجال وأطفال لا يرضون أن يعيشوا في هذه الحياة إلا في سورية الحديثة سورية بشار الأسد، وقد جعلنا لها عنواناً مقتبساً من كلمات السيد الرئيس هو / حلب في عيوني وأنا موصى بها /....
من جانبه مصمم اللوحة والمشرف على تنفيذها الفنان الشاب / جمال زياد برشة / أحد أعضاء جيش سورية الالكتروني، أكد أن جيل الشباب في محافظة حلب أرادوا أن يبادلوا عطاء القائد بالوفاء والولاء، فكانت فكرة المشروع، وتم طرحها على موقع جيش سورية الالكتروني من أجل إشراك جميع الفعاليات، فكانت المبادرة من بعض رجال الأعمال الشباب، وبالفعل بدأنا بتصميم اللوحة من خلال صورة السيد الرئيس بشار الأسد وهو يلوح بيده اليمنى دليلاً على ترحيبه بالقادمين، وكأنه يرحب بالقادمين إلى حلب، وخلفه علم الوطن وقلعة حلب، كناية عن أن سورية بشعبها لن ترضى عن القائد بشار الأسد بديلاً، وستبقى على العهد ولن تحيد عنه أبداً..
وتم تنفيذ اللوحة بقياس / 40 * 10 / من خلال مادة الفليكس الالماني القاسي والمبطن لتحافظ الصورة على جودة ألوانها، وحفاظاً عليها من العوامل الجوية، وتمت كل تلك الأعمال من خلال روح الفريق الواحد سواء من العاملين في مجلس مدينة حلب أو من الفعاليات الإقتصادية والشعبية، وكلهم من جيل الشباب، والذين نتوجه بالشكر لهم جميعاً وخاصة رئاسة مجلس مدينة حلب والعاملين فيه، الذين قدموا لنا كافة التسهيلات لإنجاز هذا المشروع الوطني والهام...
بدوره / سامر علي / عضو اللجنة الشبابية، أشار إلى أن هذه الفعالية هي تعبير عن محبة ووفاء أهالي حلب للوطن والقائد، وتأييد للخطوات الاصلاحية والحوار الوطني...
تصوير: خالد صابوني