تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ذوو الشهيد عاطف حسين عماشة.. عزاؤنا أن اسمه في سجل الخالدين

مجتمع
الإثنين 1-9-2014
من يتربى على قيم العروبة ومحبة الوطن يكون على الدوام مستعدا لتقديم أغلى ما يملك من اجل الحفاظ على كرامة وسيادة الوطن وهكذا فعل الشهيد البطل عاطف حسين عماشة عندما قدم أغلى ما يملك من اجل عزة وكرامة وسيادة الوطن ليلتحق بقوافل أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر .

قرية مجادل زفت ابنها البار الشهيد البطل عاطف في عرس جماهيري تعالت فيه زغاريد النسوة وصدحت حناجر الرجال مؤكدة العزم على بذل التضحيات لتبقى سورية قلعة حصينة عصية على الأعداء .‏

والد الشهيد السيد حسين عماشة قال : لقد ربينا أولادنا كما تربينا وعلمناهم كما تعلمنا على حب الوطن والتضحية من اجله وها هم الأبناء يكملون مسيرة الأجداد الذين كانوا على الدوام مع الوطن واستقلاله وقدموا قوافل الشهداء من اجل عزته وكرامته والشهيد عاطف كان فارسا من فرسان هذا الوطن عاهد فصدق وقاتل فاستبسل مقداما شجاعا لا يهاب الموت ولم يتأخر عن واجبه الوطني إلى أن قضى شهيدا رحمه الله وجعل مثواه الجنة .‏

والدة الشهيد السيدة سعاد بريك عبرت عن فخرها واعتزازها بابنها الشهيد معددة صفاته الحميدة في الأمانة والصدق والإخلاص والشجاعة والرجولة كتوما أحب وطنه وقدم أغلى ما يملك من اجل عزته وكرامته وسيادته مؤكدة أن الوطن يعلو ولا يعلى عليه ومن واجب الأبناء التضحية من اجله وترحمت على روح الشهيد وجميع شهداء الوطن‏

شقيقا الشهيد نايف وادهم قالا : لقد قدمنا شقيقنا قربانا لعزة الوطن وترابه وهذا مبعث عز وفخار لنا جميعا فالشهيد كان بطلا في حياته ومماته .‏

شقيقتا الشهيد هدى وسمر قالتا :لقد كان الشهيد أخا عطوفا وكريما بارا بوالديه يعطف على الصغير ويحترم الكبير نفتخر ونعتز به ونرفع رؤوسنا عاليا باستشهاده‏

والشهيد البطل عاطف عماشة من مواليد 1988 عازب نال شرف الشهادة أثناء تأديته لواجبه الوطني في درعا بتاريخ 20 /5 /2012 رقي إلى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الإخلاص من الدرجة الرابعة تقديرا لتضحياته في سبيل امن وعزة واستقرار الوطن وسجل اسمه في سجل الخالدين‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية