|
|
لبنانيون يؤكدون التمسك بخيار المقاومة والوقوف بحزم أمام أصحاب الفكر التكفيري بيروت واضاف قبلان في حفل تكريم في بلدة انصار الجنوبية أمس .. لولا مقاومة لبنان لكانت بيروت اليوم محافظة سوداء من محافظات تنظيم داعش الإرهابي التكفيري ومحذرا من عقد الصفقات على حساب لبنان ومذهبة الامن وبناء الاجهزة كمقاطعات لها وظائف اقليمية وادوار خاصة مؤكدا في الوقت ذاته ان القرار محسوم بمنع سقوط لبنان او نقله من موقع إلى موقع . وعن رئاسة الجمهورية قال: اننا مع انتخاب رئيس وطني ليس موظفا عند أحد وكبرياؤه الوطني يمنعه ان يكون موظفا عند احد لان لبنان بلا رئيس خير الف مرة من رئيس لا يخجل من بيع البلد . بدوره قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ان فريقنا السياسي حريص على كل شكل من اشكال التوافق الوطني وعلى ابرام تفاهمات نرى ان من شأنها ان تؤدي إلى قيام جبهة لبنانية موحدة في مواجهة الخطر التكفيري . وأضاف: اذا كان ثمة اهتمام متزايد في العالم بتشكيل حلف دولي اقليمي لمواجهة التنظيمات التكفيرية فان الحريصين على لبنان ينبغي ان يكونوا اكثر تقدما في اقامة هذه الجبهة التي من خلالها يمكن حماية لبنان في مواجهة التنظيمات الإرهابية. ودعا الموسوي في كلمته إلى الوقوف بحزم امام اصحاب الفكر التكفيري وتعزيز الجيش اللبناني والالتفاف حوله والى تقديم كل دعم له من اجل القيام بواجبه الوطني. من جهته أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الخطرالتكفيري على لبنان هو فعلي وحقيقي ومتواصل ومستمر ومن يستخف أو يشكك به فهو جاهل أو متجاهل وهو يسيء إلى المصالح الوطنية العليا للبنان ومن يتنكر لدور حزب الله في حماية لبنان مكابر على الحقيقة . وطالب قاووق في كلمة في بلدة شقرا الجنوبية جميع اللبنانيين بتحصين الموقف السياسي والوحدة الداخلية تجاه أي عدوان وابتزاز تكفيري يستهدف لبنان والاسراع باقرار الاستراتيجية الدفاعية لحمايته معتبرا أن التردد والتسخيف والمماطلة والخطاب المسموم التحريضي هو أفضل خدمة مجانية للمشروع التكفيري وتشجيعه على المزيد من الغزوات على لبنان . ودعا إلى توفير القرار القوي والجريء للجيش اللبناني قبل العدة والعديد مشيرا إلى ان لبنان بمعادلة المقاومة قوي وقادر على افشال مايستهدفه من اخطار.
|
|||||||||||||||||||||||||
