وحمّل ياووز في حديث لقناة خبر تورك التركي أمس أردوغان مسؤولية تفجير الأزمة في سورية وانعكاساتها الخطرة على تركيا والعالم وقال: على أردوغان التخلي عن جميع سياساته تجاه سورية.
وتساءل الجنرال التركي كيف سيفسر أردوغان للأتراك اتفاقه مع الأميركيين في موضوع ما تسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة في وقت يدعي فيه حرصه على وحدة أراضي سورية مشدداً على ضرورة التزام أردوغان ونظامه باتفاقات سوتشي ووقف دعم الإرهابيين في إدلب.
الجنرال التركي وصف سياسات أردوغان بالخاطئة على جميع الصعد قائلاً: لم يخطئ أردوغان بالاستراتيجيا فقط وإنما بالتكتيك، مشيراً إلى أن عليه الالتزام أمام الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني باتفاق سوتشي ووقف دعم إرهابيي إدلب وحسم الموقف التركي إزاء سورية في إشارة إلى اجتماع أنقرة للدول الضامنة لعملية آستنة حول تسوية الأزمة في سورية.
بدوره طالب أستاذ العلاقات الدولية التركي أردوغان بالالتزام باتفاق سوتشي والعمل مع روسيا للقضاء على الإرهابيين في إدلب لافتاً إلى أن هذا الأمر وعد به رئيس النظام التركي الروس من قبل ولكنه لم يفعل ذلك.
واستغرب كوني في حديث لقناة سي إن إن التركية عناد أردوغان في دعم إرهابيي إدلب , مشدداً على أن إدلب أرض سورية والجيش السوري يستطيع أن يعالج الوضع فيها شريطة وقف تركيا دعمها لهؤلاء الإرهابيين وتثبيت رغبتها في التعاون مع روسيا وإيران وبالتالي مع سورية لإنهاء هذه المشكلة.
وحذر البروفيسور التركي أردوغان من أن تأخره في معالجة موضوع وجود الإرهابيين في إدلب سينعكس بشكل خطير على تركيا .
وعلى صعيد آخر وبسبب سياسات أردوغان الخاطئة وتدخلاته بالبنك المركزي ارتفع معدل البطالة في البلاد إلى / 13/ بالمئة خلال الفترة الممتدة بين شهري أيار وتموز الماضيين.
رويترز ذكرت أنه وفقا لبيانات من معهد الإحصاء التركي أمس فان معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 13 بالمئة في الفترة من أيار إلى تموز بعدما بلغ 8ر12 بالمئة في الفترة من نيسان إلى حزيران.
وكشفت البيانات عن زيادة معدل البطالة في القطاع غير الزراعي إلى 3ر15 بالمئة في نفس الفترة من 15 بالمئة في الفترة من نيسان إلى حزيران.