وأشار « كرينبول «خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب المفوضية التابع للأونروا بدرعا أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على واقع المنشآت والمدارس والمراكز الصحية التابعة للأونروا ومعرفة ما تحتاجه من أعمال إعادة تأهيل وصيانة بسبب تضررها جراء الحرب...منوها أن المنظمة ولعدة عقود ماضية ومنذ إسناد الولاية لها من قبل الأمم المتحدة عملت على تقديم الخدمات والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في مختلف المجالات كالتعليم والصحة والخدمات العامة والاغاثة حيث زادت المنظمة خلال السنوات الثمانية الماضية من أنشطتها ودعمها للمجتمع المحلي فيما يتعلق بخطة الطوارئ جراء الأزمة ..مشيدا بشجاعة العاملين بمكتب الأونروا بدرعا الذين عملوا على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم للمجتمع المحلي قائلا: بدا لي خلال اجتماعي مع ممثلي المجتمع المحلي مدى التقدير للخدمات التي تقدمها المنظمة واعبر عن احترامي لذلك الأمر ..
وأوضح مدير الوكالة أن زيارته لسورية ولمحافظة درعا مهمة معبرا عن شكره للحكومة السورية لتعاونها مع المنظمة، وقال: هناك أولويات كثيرة بدرعا بالنسبة للاجئين الفلسطينيين وخاصة فيما يتعلق بإعادة تأهيل المخيم وإعادة تأسيس بيوتهم المدمرة جراء الحرب، مؤكدا التزام الوكالة بإعادة تأهيل المدارس التابعة لها حيث تعتبر الوكالة التعليم من صلب عملها وهي إحدى أولوياتها.
وعن تعاون سورية مع الوكالة أوضح مدير الوكالة أن هناك تعاونا كبيرا وقد افتتحت الحكومة السورية بعض المدارس التابعة لها ووضعتها بخدمة الطلاب الفلسطينيين وهذا أمر مهم بالنسبة لنا من اجل استمرارية التعليم ..
أما في مجال التحديات التي تواجه عمل الوكالة فقد أردف المدير العام للأونروا أن هناك تحديات ومشاكل صعبة تواجهها الوكالة وعلى مدى سنوات عديدة حيث تشن الولايات المتحدة حملة عليها وقامت باقتطاع نحو 300 مليون دولار من المساعدات عام 2018 و نحو 60 مليون دولار هذا العام من موزانة الوكالة وذلك للضغط عليها لأمور سياسية.