في معجم العين نقع على التالي: لبخ/ اللبخ/ احتيال لأخد شيء.
واللبخ من الضرب والقتل، يقال: لبخه الله بشر، ولبخه فلان بالعصا.. واللبوخ: كثرة لحم الجنب، واللبيخ: النعت وامرأة لباخية أي: ضخمة الربلة كثيرة اللحم، قال الشاعر:
لعبهرة الخلق لباخية- تزينه بالخلق الطاهر..
وفي مقاييس اللغة: اللام والباء والخاء، يقولون: اللباخية: المرأة التامة الخلق، ثم يذكر البيت السابق «لمبهرة» وينسبه الى الأعشى..
أما المعجم الوسيط فيخصص مساحة أوسع للحديث عن الكلمة يقول:
(لبخ) جسده- لبوخاً: كثر لحمه، فهو لبيخ، وهي لباخية - وفلاناً لبخاً: شتمه وضربه- وقتله.
تلبخ بالطيب: تطيب له. اللبخ: شجر من الفصيلة القرنية ينبت في البلاد الحارة - اللبخة دواء كالمرهم يوضع حاراً أو بارداً عند الألم، اللبيخة: نافجة المسك...
ويبدو أن استعمال كلمة (لبخة) للضيف الثقيل الظل جاء من الثبات والالتصاق إلا بعد فترة من الزمن فهل ترضى أن تكون لبخة.. أم أن كل واحد مناقد يكون لبخة..؟!