وقال اسعد البستاني من مدينة الجسر ان الحقيقة اتضحت وبات من الصعب تصديق الاشاعات التي سيطرت عليه وعلى اهله فترة طويلة ليجد بعد عودته إلى المدينة ان ما اشيع عن تخريب للمنازل وغياب الامن والامان عار عن الصحة مضيفا انه لم يكن ليترك منزله لولا الخوف الشديد الذي سيطر عليه وعلى افراد اسرته من خلال ما قامت به التنظيمات المسلحة من ترويع وتخويف للسكان.
وأشارت زوجته إلى الامن والامان الذي نشره عناصر الجيش العربي السوري من جديد بعد ان حاولت اياد مأجورة تخريب البلاد والنيل من استقرارها تحت غايات مختلفة جميعها مرتبطة بمصالح خارجية.
من جابنه قال موسى حاج موسى العائد إلى مدينة الجسر بصحبة 47 شخصا من اولاده واحفاده في تصريح لوكالة سانا ان المغرضين حاولوا حتى آخر لحظة منعه واسرته من العودة تحت ضغط التهديد والوعيد ونشر الاخبار الكاذبة والاشاعات وتارة أخرى عن طريق الاغراء المادي بالبقاء في المخيمات التركية مشيرا إلى انهم رفضوا ان يتم استخدامهم كوسيلة للضغط على بلدهم من خلال بقائهم داخل المخيمات.
وعبر حاج موسى عن رفضه وافراد اسرته لاي تدخل اجنبي في شؤون سورية وحرصه على الوحدة الوطنية التي فطر عليها السوريون والتي لن يسمح بعد اليوم لأي كان بأن يمسها لانها اساس المنعة والقوة معربا عن فرحته بما تحقق من اصلاحات.
في حين استعرضت زوجته وحفيداته فصول اللوعة والضياع التي عاشوها بعيدا عن منازلهم وارضهم تحت ضغط المغرضين الذين عاثوا في ارضهم وحقولهم وممتلكاتهم فسادا وحاولوا منعهم من العودة إلى ديارهم وارضهم من خلال نشر الاكاذيب وبث الاشاعات المفبركة بالتعاون مع جهات أخرى داخل المخيمات.
من جابنه قال موسى حاج موسى العائد إلى مدينة الجسر بصحبة 47 شخصا من اولاده واحفاده في تصريح لوكالة سانا ان المغرضين حاولوا حتى اخر لحظة منعه واسرته من العودة تحت ضغط التهديد والوعيد ونشر الاخبار الكاذبة والاشاعات وتارة أخرى عن طريق الاغراء المادي بالبقاء في المخيمات التركية مشيرا إلى انهم رفضوا ان يتم استخدامهم كوسيلة للضغط على بلدهم من خلال بقائهم داخل المخيمات.
وعبر حاج موسى عن رفضه وافراد اسرته لاي تدخل اجنبي في شؤون سورية وحرصه على الوحدة الوطنية التي فطر عليها السوريون والتي لن يسمح بعد اليوم لاي كان بأن يمسها لانها اساس المنعة والقوة معربا عن فرحته بما تحقق من اصلاحات.
في حين استعرضت زوجته وحفيداته فصول اللوعة والضياع التي عاشوها بعيدا عن منازلهم وارضهم تحت ضغط المغرضين الذين عاثوا في ارضهم وحقولهم وممتلكاتهم فسادا وحاولوا منعهم من العودة إلى ديارهم وارضهم من خلال نشر الاكاذيب وبث الاشاعات المفبركة بالتعاون مع جهات أخرى داخل المخيمات.
بدوره اشار محمد عرب حمادة من قرية عين السودا إلى ان اعمال الترويع التي مارستها مجموعات التخريب الارهابية كانت وراء مغادرته واسرته لقريتهم مكرهين وان الخوف على اطفالهم والحفاظ على حياتهم كان الدافع الرئيسي لذلك دون ان يعلم مسبقا انه سيعاني الامرين بعيدا عن بيته.
ولفت إلى ضرورة المتابعة الحثيثة من قبل وسائل الاعلام باستمرار لفضح الاكاذيب والتضليل الاعلامي لبعض الفضائيات مشيرا إلى ان الاشاعات الكاذبة والاخبار المغرضة التي كانت تبثها هذه الفضائيات شكلت عاملا اساسيا في بقاء العائلات السورية كل هذه المدة في المخيمات التركية.
من جهته بين الدكتور سباهي الحمدو مسؤول اللجان الشعبية المنسقة لعودة المواطنين ان جميع العائلات في مخيم بقشين التركي عادت إلى منازلها لافتا إلى ان الهلال الاحمر التركي قام بازالة جميع المخيمات هناك وبلغ عدد العائدين حتى أمس 11 الف مواطن.