ودار الحديث خلال اللقاء حول الاحداث التي تشهدها سورية ودور كل فرد سواء داخل البلد او في المغترب في دعم مسيرة الاصلاح وتوضيح حقيقة ما يجري ونقل هذه الحقيقة الى الخارج.
واعرب الرئيس الأسد عن تقديره الكبير للجالية السورية في المغترب التي سارعت الى دعم بلدها بشتى الوسائل والتي تشكل ركيزة اساسية في عملية الاصلاح.
وفي تصريح لوكالة سانا قال الدكتور محمد الشيخ ان اللقاء مع الرئيس الأسد تناول الاوضاع التي تشهدها سورية والمؤامرة التي تتعرض لها مشيرا الى انه اتى بسيارته الى الوطن ولم يتعرض لاي شيء مضيفا.. ان الاوضاع في سورية هادئة وهذا التضخيم الاعلامي والتهويل كله كذب وهذه الاشاعات لا صحة لها أبدا.
بدوره قال محمد توفيق المشوح مؤسس نادي الشباب السوري بالسعودية.. ان اللقاء مع الرئيس الأسد كان ناجحا جدا وقد استمع لكل منا مشيرا الى ان الوفد ضمّ أكثر من 28 شخصا وكل منهم أخذ دوره في الحديث.
وأضاف: لم تكن لدينا مطالب سوى عودة الامن الى سورية وتكلمنا بعدة اقتراحات حول الوطن وأبدينا استعدادنا كجالية لتقديم الدعم لوطننا وقال تحدثنا أيضا عن نادي الشباب السوري وحملة صيفنا في سورية التي أطلقها النادي والتي شارك فيها الكثير من المغتربين السوريين اضافة الى الكثير من الحملات الاخرى.
بدورها قالت رند ناصيف مدرسة لغة انكليزية في الرياض.. ان مواضيع كثيرة تم طرحها خلال اللقاء مع الرئيس الأسد على رأسها ما يتعلق بالمغتربين وأوضاعهم كالبدل العسكري وادخال سيارات المغتربين وانشاء مدارس للمغتربين وأولادهم والقبول الجامعي وانشاء جمعية سكنية للمغتربين .
وأضافت ان اللقاء كان حميميا جدا وكانت الامور سلسة وسيادته كان مهتما بكل المواضيع التي طرحت.
من جهته قال الفنان التشكيلي حسن عساف مسؤول رابطة الفنانين التشكيليين السوريين بالرياض.. ان اللقاء تناول الاوضاع في سورية ونحن أكدنا للرئيس الأسد أننا كلنا بالمغترب نقف سدا منيعا أمام المؤامرات.. وأننا كنا في البداية مع مطالب الشعب المحقة الا أننا شعرنا ان هناك من ركب الموجة وبدأ يحركها من الخارج للتآمر على الوطن.. وكلنا وقفنا بعد ذلك ضد التآمر وخلف الاصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد.
وأضاف.. قدمنا بعض الاقتراحات وتكلمنا عن هموم المزارعين والصناعيين ومحاربة الفساد وانشاء مدارس سورية في المغتربات وجمعيات لحماية المغتربين.
وقال: ان أجواء اللقاء رائعة والرئيس الأسد أعطانا أملا بأن سورية بخير ورائعة تحوي كل أبنائها السوريين بكل حضارة ورقي.
ويتألف الوفد من عدة أطياف وفعاليات ويضم اقتصاديين وطلابا وفنانا وممثلين عن الشباب السوري.