واكد النائب غازي زعيتر عضو كتلة التنمية والتحرير ان انتصار المقاومة يشكل علامة فارقة في الصراع العربي الاسرائيلي وهو اثبت جدواه واسقط اسطورة وهمجية اسرائيل في عدوانها المستمر على شعبنا العربي وحيا مواقف سورية البطولية الداعمة لمشروع المقاومة والممانعة كتعبير صادق وحس وطني يجمع الشعبين الشقيقين في كلا البلدين.
ومن جانبه اعتبر النائب هاني قبيسي ان مشروع المقاومة حصّن لبنان وشعبه من اي عدوان اسرائيلي جديد وجعل العدو الاسرائيلي في حالة من التخبط وانعدام الثقة بهذا الكيان الغاصب وما انتصار تموز الا دلالة واضحة على انهزام وتقهقر هذا الجيش المتغطرس على مساحة منطقتنا العربية، انه انتصار الدم على السيف وسقوط عنجهية اسرائيل ومن وراءها واضاف ان ما يجري في سورية اليوم انما هو استكمال لحرب شعواء يراد منها النيل من سورية الممانعة والداعمة لمشروع المقاومة في المنطقة.
من جهته اكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان المؤامرة على سورية هي استكمال للحرب على المقاومة في لبنان وهذا بات واضحا من خلال التدخلات الغربية التي تدعم المخربين والارهابيين اصحاب النفوس الضعيفة لضرب مواقع القوة لسورية من جهة وللمقاومة وانتصارها من جهة اخرى.
وبدوره اعتبر رئيس مجموعة الساحل التعليمية الدكتور فادي علامة ان سورية ومن خلال وقوفها ودعمها لمشروعية المقاومة هي الآن تتعرض لابشع مؤامرة خارجية تستعمل فيها كافة المحرمات ولاسيما الاعلامية والدينية، الهدف منها اضعاف دورها القومي الممانع في وجه العدو الاسرائيلي ولاشك ان سورية بفضل قيادتها الحكيمة ستخرج منتصرة من هذه المؤامرة التي حيكت على يد اسرائيل وامريكا.