«الثورة» كانت أمام مركز 7 نيسان الامتحاني ورصدت آراء عينة من المتقدمين لامتحان اللغة الانكليزية الفرع العلمي.
الطالب مصطفى حشيش قال العلامة التي حصلت عليها في امتحانات الدورة الأولى 17 من 40 و اليوم اتوقع تعديل هذه العلامة والحصول على 26 درجة قد تؤهلني لأن أدرس الفرع الذي أحب وهو علم الاجتماع والشيء اللافت انه يقدم امتحان الفرع العلمي وأحلامه يحققها من خلال فرع أدبي قلتها له، وابتسم قائلاً المنهاج العلمي بالنسبة لي أسهل؟!
أما الطالب أحمد عميان فقال سهولة الدورة الأولى في شمولية الأسئلة بينما الدورة الحالية الاسئلة جاءت من ابحاث معينة وصعبة وتحتاج إلى تأن ودقة ووقت أكبر وخاصة النص والذي يسيطر على ربع علامة المادة هذا عدا المراقبة الشديدة التي تكاد تحصي أنفاس الطلاب.
الطالبان أحمد ربيعي وحسن رهان صبيحي قالا:
بالنسبة لأسئلة المادة الموضوع كان صعباً كونه متعدد الطلبات له 3 ارتباطات عن الحوادث والتلوث ومشكلة محلية بينما سابقاً وخاصة في الدورة الأولى كان الموضوع محدداً والمطلوب الحديث عن مشكلة واحدة، أحمد ربيعي يكمل الحديث علامتي التي حصلت عليها في الدورة الأولى 38 درجة واليوم قد لا تتعدى ال30 وحلمي الجامعي قد يصبح في مهب الريح.
وأشار موجه الاختصاص محمود المفعلاني لمادة اللغة الانكليزية إلى أن الاسئلة جاءت عامة وشاملة ناسبت جميع مستويات الطلاب و تدرجت فيها الاسئلة من السهلة إلى الصعبة.
ولكن يبقى السؤال: من المصيب في رأيه الطالب أم ذوو الاختصاص والشأن ..!؟