عاش آخر سني حياته عازباً، وذلك بعد أن كان قد تزوج مرتين وعرف العديد من الصاحبات (الرفيعات) لديه نحو عشرة أولاد وأحفاد.
عرف لوسيان برسومات العُراة، وبورتيريات لنفسه وكمثال على ذلك عمله الذي يعود إلى عام 1993 حيث رسم نفسه بملامح رجل عجوز معرى وقد لوح بفرشاة أسنانه كما لو أنها قطعة سلاح بيده.
خلال سنوات حياته الأخيرة، تم بيع لوحاته بأسعار باهظة والبورتريه الذي يعود لعام 1995 «مديرية المتجر النائمة» حكم له دار كريستي بنيويورك بسعر زهيد (33،6) مليون دولار.
نقلاً عن غاليري (أكوا فيلاغاليري) بنيويورك روت صحيفة النيويورك تايمز أن لوسيان كان في (علاقاته الاجتماعية متواضعاً، ودوداً ولطيفاً عاش حياته من أجل رسمه وظل يرسم حتى مماته، ظل بعيداً عن ضوضاء الحياة الفنية، هذا ما أشار إليه ويليام أكوافيل كمارثاه مدير غاليري تات بلندن السيد نيكولا سيروتا بقوله: «حيوية رسوماته العارية، قوة الطبيعة الصامتة في أعماله وقوة الطبيعة الصامتة في أعماله وقوة حضور بورتريات عائلته وأصدقائه حققت لـ لوسيان فرويد مكافأة فريدة في مجمع فناني نهاية القرن العشرين، وختم قوله: «لوحاته الأولى أعادت تشكيل الفن البريطاني بينما أعماله الأخيرة دعمت المقارنة مع أكبر الرسامين التصويريين لكل العصور».
ولد لوسيان فرويد في برلين عام 1922، وهاجر إلى لندن عام 1934 مع عائلته المهندس المعماري إيرنست فرويد وزوجته لوسي هروباً من النازية ثم لحق بهما سيغموند فرويد عام 1938 والذي توفي بعد سنة من مجيئه إلى بريطانيا، في العام ذاته حصل لوسيان فرويد على الجنسية البريطانية، وكاعتراف منه لاستقبال بريطانيا له رسم بورتريه للملكة إليزابيت الثانية وقدمها لها عام 2001 بمناسبة يوبيلها.