والثقل الداعم للمقاومة في محاولة للنيل من دورها الاساسي في حل قضايا المنطقة بصورة لا تتجاوب مع مصالح السوريين والعرب بشكل عام.
واعتبر زينين في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أن ما يجري في سورية حاليا هو شأن داخلي لدولة ذات سيادة تراكمت فيها بعض القضايا كما يحدث في أي بلد آخر ولهذا بدأت القيادة السورية باجراء حوار شفاف وفعال مع مختلف الشرائح الاجتماعية في البلاد معربا عن اسفه لتعنت المعارضة وتعمدها التطرف ورفع شعارات غوغائية دعائية حيث تقوم بطرح اهداف غير مفهومة لاغلبية السوريين.
وأكد كبير الباحثين الروس أهمية الاجراءات الاصلاحية التي أقرتها القيادة السورية في الفترة الاخيرة ولاسيما اصدار قانوني الانتخابات والاحزاب مبينا أنه لا يمكن حل جميع المشاكل دفعة واحدة.
وانتقد زينين محاولة بعض القوى الاستقواء بالاجنبي والتحريض على التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية على غرار ما حدث في ليبيا وذلك من خلال استهداف هذه القوى للمدنيين لاسقاط الضحايا ولاسيما استهداف قطار الركاب بين حلب ودمشق الذي كان يقل قرابة 500 شخص مؤخرا.
ووصف زينين الموقف الروسي مما يجري في سورية بأنه واضح ومبدئي وينطلق من علاقات التعاون والصداقة والشراكة السورية الروسية الراسخة التي يصل عمرها إلى أكثر من نصف قرن مؤكدا ان اصدقاء سورية يشرحون للرأي العام الروسي حقيقة الاوضاع الحالية ويقدمون صورة حقيقية موضوعية لما يجري في سورية.