التي طالت قوات الجيش والشرطة وحفظ النظام والامن التي كانت تقوم بواجبها لحماية المواطنين والسهر على أمنهم واستنكرت كل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وعبرت الكنائس في بيان لها أمس عن تأييدها لبرنامج الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يعمل على تحويل سورية إلى دولة حديثة في ظل الديمقراطية والوحدة الوطنية مؤكدة أن سورية تشكل اليوم قلعة للصمود والتصدي في وجه المؤامرات من خلال وحدة أبنائها وطنيا وقوميا.
وشددت على ضرورة أن يتحلى أبناء سورية بالوعي والشجاعة لتفويت الفرصة على أعدائها الذين يتربصون بها شرا والتعالي فوق المصالح الخاصة والفئوية والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية واستقرار أمن البلد لافتة إلى أن الشعب السوري يستطيع التمييز بين ما هو حق وباطل وما هو خير وشر له ولوطنه.
واشارت الكنائس إلى أن الشعب السوري ينشد الاصلاح على أكثر من صعيد والذي بات سمة من سمات الدولة الحديثة المدنية والديمقراطية التي يشارك مواطنوها في صنع القرارات في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ونبهت الكنائس إلى أن الحراك الشعبي الذي يبغي الاصلاح قد شابته شوائب كثيرة وخطيرة اذ تحول بفعل بعض المتآمرين من مسار مطلبي اصلاحي إلى عمليات مسلحة ذات طبيعة ارهابية متطرفة مدعومة من جهات خارجية تريد تقويض استقرار سورية وأمنها.
وحثت الكنائس في بيانها أمس جميع الكنائس في العالم توخي الدقة والموضوعية في معرفة الاوضاع القائمة في سورية بعيدا عما تبثه وسائل الاعلام المغرضة والمنحازة والطلب من الحكام والساسة في بلدانهم دعم مصلحة الشعب السوري وليس مصالحهم الخاصة.