(الثورة) التقت الأستاذ موفق حماد الذي قال: إن تطوير كفاءات الموجه التربوي ومدير المدرسة لتطوير أداء المعلم بالحلقة الأولى وأيضاً لتعريف المتدربين والدارسين بالمعايير والأدوات في التعليم الأساسي وأيضاً لمواكبة التطورات المستجدة في التقويم التربوي حيث يتم حالياً تعميق وتأهيل المعلم عن طريق التعليم المفتوح, فلا بد من ضرورة تعميق خبرة الموجهين والمديرين الذين يقيمون عمل المعلم من خلال دورات تدريبية وتدريب مستمر على تقويم الأداء التربوي للمعلم وأن يكون هذا التقويم خاضعاً لأهداف واضحة وأن لا يتم التقويم بصورة عشوائية احتمالية وصولاً للهدف الأهم وهو تحسين أداء المعلم ورفع كفايته, كما يشمل التقويم كافة جوانب أداء المعلم ابتداء من مظهره الخارجي وصولاً الى علاقته بالمجتمع وبمن حوله مروراً بطرائق التدريب واتزانه
الانفعالي وأضاف الأستاذ حماد أن لابد من تنويع الأدوات المستخدمة في تقويم المعلم في الملاحظة الى القياس الموضوعي وإشراف عدة جهات في تقويم المعلم منها المدير والتلاميذ والأولياء والمعلم نفسه ويتم الاستفادة من هذه المعلومات في تطوير كفاياته التربوية وتكون أساساً في اتخاذ قرارات هامة تتعلق بالمعلم ذاته من جهة وبالعملية التربوية من جهة ثانية.
أخيراً وضح الأستاذ حماد أن قيام هذه الدورات للموجهين والمديرين تسهم في تقويم أداء المعلم من أجل الاستفادة من خبراتهم بعرض تجاربهم المهنية وقد طلب من مديريات التربية أن يكون الدارسون من المستجدين في حقلي الإدارة والمدرسة والتوجيه التربوي لتعميق خبراتهم في هذا المجال ,الأستاذ محمود حلاوة مدير مركز الباسل الذي تقام به هذه الدورة قال: إن إقامة مثل هذه الدورات تسهم في تزويد مديري المدارس بالأدوات والمعايير الأساسية لتقويم أداء المعلم والتقويم هو بهدف الارتقاء بعمله داخل غرفة الصف والارتقاء بعملية التعليم كافة والدورة تضم /43/ متدرباً من كافة المحافظات .
مع المتدربين
تطوير اللائحة التوجيهية
الموجه رامز قنص من حمص أكد أن هذه الدورة تفيد الموجهين التربويين وكذلك المديرين للاطلاع على أحدث الأساليب والطرق لتطوير أداء المعلم وتطوير اللائحة التوجيهية بالدرجة الأولى المتضمنة بنوداً قديمة واستبدالها بالبنود التي تتماشى مع الطرق والنظريات الحديثة لتقييم أداء المعلم.
تقويم المعلم بنفسه
الموجهة دلال شاهين من ريف دمشق قالت: إن المعلم نفسه لابد أن يطالع على أسس تقويم ذلك من خلال الموجه التربوي والمدير والتلاميذ ومن الهام جداً أن يقوم المعلم نفسه بنفسه داخل وخارج الصف وأهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة ذلك من خلال مجالس الأولياء ودورها في تطوير العملية التربوية فما لا يعرفه الأستاذ عن الطالب يعلمه عنه بواسطة أهله بذلك يستطيع المعلم معرفة كيفية التعامل مع الطالب .
اختبارات تحاكي الذهن
الأستاذ علي الحاج حسن
من حماة أكد أن هذه الدورة ستفيدنا في معرفة ودراسة الاختبارات الموضوعية والقياسية والبعيدة من الاختبارات التقليدية أي اختبارات تحاكي الذهن وتبتعد عن الذاكرة وهي تسهم بتعديل سلوك المتعلم بما يتناسب مع البيئة والحياة وتجديداتها.
تقاطع المعلومات
الأستاذ علي الجداري
من حماة أكد أن هذه الدورات تفيد في تقاطع الخبرات والمعلومات والمعارف و تسهم في توحيد العمل وتقاطع المعلومات بين الموجهين التربويين داخل سورية كما أنها تسهم بتوحيد الأساليب التربوية لتطوير العملية التربوية بما يتناسب مع المناهج الحديثة.
الضرب وآثاره النفسية على الطفل
الموجه أحمد شباط من درعا قال: إن هذه الدورات تطلع المعلمين على ضرورة الابتعاد عن الضرب ذلك لما له من آثار سلبية على الطالب تنعكس سلبياً على أدائه التعليمي وعلى دراسته أيضاً ويستمر تأثيرها على مستقبله أيضاً ويظهر ذلك من خلال نفسيته و كيفية تعامله مع الآخرين وخوفه من أشياء عديدة قد تصل الى فشله أيضاً .