|
الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية تحيي الذكرى 23 لمواجهة الاجتياح الاسرائيلي: لن ننسى دماء الجنود السوريين الذين دافعوا عن عروبة لبنان بيروت مؤكدة أن اللبنانيين لن ينسوا امتزاج دم الجنود السوريين مع دماء المقاومين اللبنانيين في الدفاع عن عروبة لبنان, هذا في وقت شددت لجنة المتابعة لدعم المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية على أهمية استمرار التحرك وبذل الجهود للافراج عن جميع السجناء اللبنانيين في سجون الاحتلال. إحياء الذكرى 23 لمواجهة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت فقد أحيت الجمعيات والهيئات الأهلية لدعم المقاومة والانتفاضة الذكرى الثالثة والعشرين لمواجهة القوى الوطنية اللبنانية والعربية اجتياح العدو الصهيوني للعاصمة اللبنانية في لقاء وطني عقد في مقر نقابة الصحافة اللبنانية. وألقيت خلال اللقاء كلمات تناولت العمليات البطولية التي نفذتها القوات المشتركة للقوى الوطنية اللبنانية والتي أجبرت العدو على التراجع والانسحاب من بيروت الى الجنوب حيث لقنته المقاومة هناك دروساً لن ينساها في الاستشهاد دفاعاً عن الحق والأرض والحياة. وأشارت الكلمات الى أن المقاومة التي أبداها أبناء بيروت مدعومين من الجيش العربي السوري والمقاومة الفلسطينية كانت دفاعاً عن عروبة العاصمة اللبنانية وإيماناً مطلقاً بقضايا الأمة العربية والإسلامية, مؤكدة أن اللبنانيين لن ينسوا وقوف الجندي العربي السوري الى جانب المقاوم اللبناني في صد الغزو الصهيوني للأراضي اللبنانية وامتزاج دم الجنود السوريين مع دماء المقاومين اللبنانيين في الدفاع عن عروبة لبنان. وجدد المتحدثون رفض الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية لقرار التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية اللبنانية الذي يهدف الى تفتيت وتقسيم الأرض اللبنانية وتجريد المقاومة من سلاحها. لجنة المتابعة تدعو للإفراج عن المعتقلين من جهة أخرى شددت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية على أهمية استمرار التحرك وبذل الجهود على كافة الصعد للافراج عن جميع السجناء اللبنانيين من السجون الإسرائيلية. وطالبت اللجنة في بيان لها أمس الحكومة اللبنانية ومجلس النواب بتقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي احتجاجاً على بقاء عدد من الأسرى والمعتقلين اللبنانيين والمفقودين وجثامين الشهداء رهائن للمقايضة في السجون الإسرائيلية وضرورة ابلاغ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في بيروت وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي باحتجاج لبنان الشديد على استمرار احتجاز الأسرى ومئات المفقودين واعتبار ذلك انتهاكاً لجميع الحقوق الانسانية.
|