استئناف بعض انشطتها النووية فقد قال الرئيس الايراني محمد خاتمي في اخر يوم له في رئاسته امس ان ايران لم تتخذ القرار بشان تخصيب اليورانيوم حتى الان ولكن استئناف نشاطات يو.سي.اف في اصفهان مؤكد وحتمي .
في هذا الوقت طالب رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان باحالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي في حال قيام طهران باستئناف تخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية في اصفهان.
من جهته قال علي اغا محمدي رئيس لجنة الاعلام في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان بلاده لم تبدا بتخصيب اليورانيوم وستواصل المحادثات مع الجانب الاوروبي رغم قرارها النهائي باستئناف النشاطات النووية في اصفهان .
واعرب المسؤول الايراني عن اسفه لان الغرب يريد خلق الشكوك لكي يتمكن من تضعيف القرار الحاسم لايران حول استئناف النشاطات النووية.
بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس في تصريح صحافي يبدو لي ان هذه المسالة الايرانية خطيرة جدا ويمكن ان تشكل بداية ازمة دولية كبيرة لان ايران في حال لم تتراجع عن قرارها فستكون تصرفت بشكل احادي الجانب تماما.
وأوضح دوست بلازي أن الاوروبيين سيقترحون عقد اجتماع استثنائي في اسرع وقت ممكن لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمطالبة المجموعة الدولية بان تقول بحزم للايرانيين بانه يجب العودة الى طاولة المفاوضات. وأضاف .. اذا لم يوافق الايرانيون على ماسيقترحه مجلس الحكام فان المجموعة الدولية يجب أن ترفع القضية الى مجلس الامن الدولي وسنرى حينئذ اي نوع من العقوبات سنفرض على ايران.