في الحركة وقائد جناحها العسكري سيخلف جون قرنق على رأس الحركة وسيصبح تاليا النائب الاول للرئيس السوداني بعد مقتل قرنق في حادث تحطم مروحية السبت الماضي اكد الرئيس السوداني عمر البشير الذي وقع اتفاق سلام الجنوب في كانون الثاني ان مقتل قرنق لن يكون له اي انعكاس سلبي على عملية السلام.
وكانت الخرطوم قداعلنت الحداد لمدة ثلاثة ايام بعد مقتل جون قرنق كما دعت المجموعة الدولية الى مواصلة عملية السلام .. وعبرت عن حزنها لوفاة نائب الرئىس السوداني الذي ستجري مراسم جنازته في مدينة جوبا الجنوبية .
هذا وعبر الرئىس الامريكي جورج بوش عن حزنه العميق لمقتل قرنق
كما اوفدت الولايات المتحدة الاثنين دبلوماسيين رفيعي المستوى الى السودان للتاكد ان عملية السلام ستستمر بعد مقتل الزعيم الجنوبي قرنق. واوضح الناطق باسم الخارجية الاميركية ان كوني نيومان مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية وروجر وينتر المبعوث الخاص لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الى السودان توجها الى الخرطوم والى جنوب البلاد.
واضاف ان المبعوثين سيجريان مشاورات مع الاطراف وسيشجعانهم على ابقاء الزخم في اتفاق السلام الشامل الذي وقع في كانون الثاني لانهاء عقدين من الحرب الاهلية والمضي في الجهود لانهاء الازمة في دارفور.
في نيويورك, اعرب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان عن حزنه العميق لوفاة نائب الرئيس السوداني داعيا السودانيين الى مواصلة عملية المصالحة والسلام. وقال انان للصحافيين المهم ان يواصل السودانيون عملية المصالحة والسلام. آمل ان يواصل السودانيون اجمعهم عمله. عليهم ان يعملوا لتكريس السلام. ودعت فرنسا كل الاطراف السودانية الى ضبط النفس واشادت بالدور الذي لعبه قرنق في عملية المصالحة . ووجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك برقية تعزية الى الرئيس السوداني.
واخيرا في العالم العربي تم التعبير عن الاسف لوفاة الزعيم الجنوبي وعن الثقة في استمرار عملية السلام السودانية رغم مقتل قرنق.
وقد ارتفع عدد قتلى اعمال الشغب في الخرطوم التي وقعت اول امس الى اكثر من 40قتيلا.