مع رجال اعمال المانيين اضافة الى الاستفادة من الخبرات والتقنيات الالمانية في مجال الاستثمار السياحي والتجاري واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وحول المشروع الالماني التقت الثورة مدير عام المدينة الصناعية في حسياء حيث اكد ان الفريق الالماني بحث مع الجهات المعنية اقامة مشروع مدينة المانية عصرية متكاملة سكانية وصناعية وخدمية ورياضية حديثة بمساحة تتوزع كما يلي:
600 هكتار لاقامة مصانع للالبسة اضافة الى 2500 هكتار لمزارع رياح على شكل عنفات لتوليد الطاقة عن طريق الرياح نظراً لسرعة الرياح الموجودة في منطقة حسياء وهذا المشروع صديق للبيئة وسيكون من اهم المشاريع الاستراتيجية على مستوى المنطقة وهذا المشروع سيتم انشاؤه في عدة مواقع يتم تحديدها لاحقاً من قبل الفريق الدارس لمحور حمص -حسياء وبالمقابل فان هناك مساحة300 هكتار لاقامة منشآت رياضية مخصصة لسباق السيارات والدراجات النارية وهذا ربما يمكن اقامته على طريق حمص تدمر تشجيعاً لتفعيل السياحة في هذا المحور.
واضاف السيد المدير العام بان هناك مشروعاً بمساحة 200 هكتار هو عبارة عن مناطق خضراء سيقام عليها منشآت سياحية وترفيهية وغالباً ستكون مقابل المدينة الصناعية في الجهة الغربية تفعيلاً لهذا المحور بالمنشآت السياحية.
وقام الوفد الالماني بجولة اطلاعية على كافة المساحات الواقعة عليها المدينة الصناعية في حسياء والمناطق المحيطة وتم خلالها معاينة سرعة الرياح على ارض الواقع وقد ابدى الالمان ارتياحاً كبيراً للاستثمار في المنطقة.