ومما جاء في كلمة الناشر قوله: حينما نتجه لعالم مؤلفنا الفكري ماذا نجد فيه..؟!
وبالاجابة نجد أنه مفكر علمي معرفي وحمل هماًَ واحداًَ تحول من خلاله إلى شمعة إرادته تنوير الآخر من باحث وصديق ورفيق وشقيق وقد تحولت كلماته المنسابة من جوهره كقطرات تنهمر من حضوره ذوباناً إشعاعياً دون فخر منه.
إن جل اهتمامه وقع بين مناظير العلمية الثقافية والمفاهيم الاجتماعية وهذان المحوران يتجهان صوب نتيجة ذات قيمة نوعية تدنو إلى تطوير الفكر الانساني.
إنها معادلة قادمة من اتحاد العلم التخصصي مع حاجات الفهم الاجتماعي والنتيجة تؤدي إلى تطوير جملة الحواس السبع، الخمس الطبيعية والاثنتين الاستثنائيتين أي الحاسة الناطقة والحاسة العاقلة والتي في مجموعها تؤسس لظهور عالم الجمال ولا يمكن لأي مجتمع باحث عن التطور أن يتطور إلا بامتلاك علم الجمال.
يقع الكتاب في 232 صفحة من القطع الكبير وللمؤلف مجموعة من الاصدارات نذكر منها عيون في الخريف حكايا طائر السمرمر، سرير من الوهم، اثنان في واحد.