وذلك بحضور الزميل الياس مراد نقيب الصحفيين في سورية واكد الشيخ كميل نصر الباحث والكاتب أن اجمل ما في العالم هو الوطن اولا والوطن ثانيا وثالثا وأن لحمتنا الوطنية هي قوتنا وسند لجيشنا الباسل الذي راهنوا عليه ولكنه كسر الرهان بفضل شجاعته وحكمته وحكمة قائده السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي حديث «للثورة» اكد الشيخ نصر أن الاعلام عصب الامة وتزداد الحاجة اليه كلما اشتدت الظروف والمحن واضاف في هذا الوقت نحن بأمس الحاجة الى الاعلامي كي يكون سيفا وترسا للوطن يوحد ولا يفرق ويبني ولا يهدم حتى تنجذب اليه الجماهير ويتحسس هموم المواطنين ويواكب احلامهم واحتياجاتهم ويعبر عنهم بصدق وجرأة وموضوعية.
وقال لقد علمنا الله في قرآنه الكريم «وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن».
بدوره اكد الاب طوني دوره أن الجيش العربي السوري مؤسسة وطنية ويرمز لكل وحدة الوطن ويجب علينا جميعا ان نقف اجلالا لبزته العسكرية ولنسره الخالد.
واشار الاب دوره في حديثه الى ان سورية كانت ولا تزال موضوع اطماع كل غزاة العالم وهي تستحق من اهلها ان يقفوا الى جانبها وان يدافعوا عنها وعن وحدتها وقال الاب دوره لعل اول ما يجب ان يدافع عنه الحقيقة لأن الوطن هو اول حقيقة يعرفها الانسان منوها بضرورة التوصيف السليم لكي نبدأ بالتشخيص الصحيح وايجاد الحل الصحيح لافتا الى ان اثارة الازمة هدفها الغاء الوطن داعيا الى ان يكون الحل وطنيا لا دينيا.