أبناء الوطن لا يفرقهم شيء أقام فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في إدلب الملتقى البيئي الشبابي في مدينة جسر الشغور تأكيداً على وحدة الشباب السوري في كل المواقف الداعمة والمعززة للوطن حيث شملت الحملة تنظيف الشوارع الرئيسية في المدينة بالإضافة إلى غرس بعض الأشجار وتأهيل الحديقة العامة وبعض المرافق فيها.أعمال ونشاطات الملتقى وانطباعات الحضور والمشاركين نجملها في هذا التقرير:
------------------------------------------------------
رسالة للعودة
هيام العجل عضو قيادة فرع إدلب لحزب البعث أكدت أهمية مشاركة الشباب في حملات من أجل النهوض بواقع النظافة وتحسين المظهر الجمالي للمدن وزيادة المساحات الخضراء وتأهيل الحدائق فيها وزيادة الوعي الاجتماعي لدى الشباب, كما أن هذه الحملة تأتي تأكيداً على اللحمة الوطنية والأمن والأمان الذي تنعم به مدينة جسر الشغور وهي رسالة لجميع أهالي جسر الشغور للعودة إلى مدينتهم.
أوضح يامن حسين أمين فرع الشبيبة أن الحملة تأتي في إطار الأنشطة والملتقيات التي ينفذها الفرع في مجال المشاركة في العمل البيئي والحفاظ على النظافة وإقامة الحملات التطوعية في مجمل المناطق بالتعاون والتنسيق مع الوحدات الإدارية حيث شملت الحملة أعمال تنظيف شوارع المدينة الرئيسية والمشاركة في أعمال تأهيل الحدائق وزراعتها بالأشجار وتنظيمها.
ونوه بأهمية هذه المشاركة في تعزيز العمل التطوعي في نفوس الشباب وتفعيل مشاركتهم في غرس القيم والسلوكيات الصحيحة واستثمار طاقات الشباب في مجال العمل والعمل التطوعي والنهوض بمستوى النظافة في المدينة والمشاركة مع المجتمع المحلي وخلق حالة من التفاعل والوعي وتعزيز دور المنظمات الشعبية وتنفيذ برامج التثقيف الصحي وزيادة الوعي البيئي ونشر ثقافة العمل التطوعي في إطار الدور الملقى على عاتق الشباب في خدمة المجتمع و المساهمة في تقدمه.
--------------------------------------------------------
شعب واحد
تامر سيجري الذي كان يغرس غرسة الصنوبر قال: الوطن بحاجة كبيرة لأن يبقى الشباب على علاقة صادقة كما هي علاقة هذه الغرسة بالتربة والمياه ومهما هبت العواصف لا يفرقهم أي شيء، الشباب للوطن والوطن للشباب.
بينما حنان قوباني التي كانت تجول ما بين التنظيف من جهة وتأهيل الحديقة من جهة أخرى قالت: تعودنا في ظل اتحاد شبيبة الثورة أن نتشارك في كل قضايا الوطن من فرح وترح وأن نقدم كل ما نستطيع تقديمه ونحن اليوم هنا لكي نساهم في بناء مدينتنا ولكي نحافظ عليها جميلة ونظيفة.
ماجدة صهيوني قالت: مشاركتنا اليوم في هذه الحملة هي لنقول من القلب للقلب: إننا شعب واحد ونعيش في وطن واحد، نعيش في ظل الحرية ونشرب من كأس العزة لنكون كما كنا وسنبقى في أرض الحرية والوطنية، الأرض التي ستبقى مخرزاً في عيون الأعداء.
حسن سينو قال: نشكر هؤلاء الشباب وكل من ساهم في العودة الطبيعية إلى بلدنا لأننا لم نتعود أن يكون في وطننا سوى الأمان والخير.