التدريبية التي أقامتها بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة والتي كانت للتعريف بالدليل البيئي ودور الشباب في تحقيق تربية بيئية سليمة من خلال الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والحفاظ عليها وذلك بمشاركة جامعة تشرين ومديرية البيئة ونقابة المهندسين وجمعية مسار واتحاد كشاف سورية والاتحاد النسائي وجمعية قوس قزح.
وأشارت الدكتورة سهير الريس رئيس مجلس إدارة الجمعية الى دور التعليم في تعديل القيم والاتجاهات والسلوكيات أثناء بناء القدرات والمهارات والالتزام الضروري لبناء مستقبل مستدام مشيرة الى أن دليل شباب.. معا نحو تنمية مستدامة يؤكد على الروابط بين العوامل الثقافية والأخلاقية ويشير للعلاقة بين
الاستهلاك المستدام ونوعية الحياة والاستخدام الصحيح للموارد الطبيعية وحمايتها من التلوث وهو يتضمن العديد من المواضيع الهامة والقضايا الحساسة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بصحتنا وتلقي الضوء على خياراتنا.
وقالت لما أحمد مديرة البيئة إن سبب الاهتمام بهذه الدورة هو توجهها نحو الشباب أولا وتطلعها نحو أهم أهداف التنمية في سورية وهي التنمية المستدامة التي هي عماد نهضة سورية مشيرة إلى أنه تم خلال الفترة الماضية وضع أسس للتنمية المستدامة ويمكن أن تظهر آثارها في وقت قريب مع انتهاء الخطة الخمسية /11/ وخاصة أن الخطط البيئية بحاجة إلى موازنات ضخمة وجهود كبيرة ومع ذلك فان الخطط البيئية في مجال الصرف الصحي والفضلات الصلبة على الأقل وفي مجالات التنوع الحيوي قد نراها في الفترة القريبة.
وبدوره قال الدكتور سليم دكر مسؤول التنمية في كشاف سورية نحن كحركة كشفية هدفها الأسمى هو إنشاء وبناء مواطن صالح والبيئة التي نعيش فيها هي وطننا ونحن حريصون على بناء سورية حديثة نظيفة وجديدة.