وأضافت السيدة / هالة حقي / رئيسة رابطة المدينة في فرع الاتحاد النسائي بحلب ، وفي حديثها الخاص « لملحق شباب » أنه لابد من التوجه إلى جيل الشباب ونشر الوعي بين صفوفه ، خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه أمتنا إلى مؤامرات تستهدف تمزيق وحدتها ...
وحول علاقة المرأة / الأم / بجيل الشباب ، تقول / حقي / بأن الشباب هم جيل المستقبل ، وعلينا أن نتأقلم معهم ، وننمي الوعي لديهم ، لأنهم يمتلكون الحماسة ، والتي علينا أن نعمل على إرفاقها مع الثقافة والوعي ، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج جيدة
وفيما يخص دور المرأة في عملية تحصين جيل الشباب ، أكدت رئيسة رابطة المدينة النسائية أن المرأة هي صمام الأمان في الأسرة السورية ، وبالتالي من خلالها يتحقق أمن المجتمع ، ومن هذا المنطلق تعمل الرابطة على تأهيل المرأة وبنائها لتقوم بدورها المنوط بها في نشر الوعي بين صفوف مجتمعها بدءاً من الذات والأسرة وصولاً إلى المجتمع ، وضمن هذا المجال تقوم رابطة المدينة بدورات تأهيلية للمرأة في مجالات / قص الشعر – التجميل – الديكور – اللغات الحية – تصميم الأزياء – تقنيات الحاسوب – المعلوماتية ... وغيرها من الدورات التي تهم المرأة والمجتمع بشكل عام / ...
وأشارت إلى أنه وخلال هذه المرحلة يتم العمل على نشر الوعي المعلوماتي في صفوف النساء ، وخاصة تأهيل المرأة للدخول إلى عالم المعلوماتية والمواقع الالكترونية ، لأن الغزو الحالي هو عبارة عن غزو ثقافي ومعلوماتي ، يدخل إلى مجتمعنا بغية تمزيقه ، الأمر الذي يستدعي منا أن نحصن بيتنا الداخلي ، ونمنع عنه ذلك الغزو ، وهنا يبرز دور المرأة لتمارس دورها داخل الأسرة في عمليتي الرقابة والبناء ...
وإيماناً بأهمية الشباب ودورهم في بناء المجتمع وبغية الاستفادة من خبراتهم ، فقد عملت الرابطة على التعاون مع اتحاد شبيبة الثورة ، وفوج الكشافة ، من أجل تبادل الخبرات والمعلومات ، والاستفادة من طاقات الشباب ، وذلك عبر إقامة دورات مشتركة ..
ولأن آفة المجتمع هي الفراغ ، فقد كانت المرأة الشابة سباقة إلى إملاء وقت فراغها بما هو مفيد لها ولمجتمعها بشكل عام ، هذا ما أكدته السيدة / وئام قرعوش / من خلال اتباعها دورة في التجميل ضمن الرابطة النسائية ، مشيرة إلى أنها عمدت إلى اتباع الدورة لتحقيق غايات عديدة منها / ملء وقت الفراغ – التأهيل – إقامة مشروع صغير في المستقبل – الاكتفاء الذاتي – مساعدة الرجل / وتشاطرها الرأي ذاته / ريم إبراهيم / طالبة جامعية ، والتي تتبع ذات الدورة إضافة إلى دورات في المعلوماتية ، من أجل تحصين الذات ضد كل ما يحاك لأمتنا العربية ووطننا الغالي سورية .