وذلك بالتوازي مع قيام المصرف بتمويله لجزء كبير من موسم الحبوب، وقد قام المصرف حتى الآن بفرز لقيم الحبوب وتحويل ( 54 ) مليار ليرة سورية إلى مختلف فروعه المعنية من أجل سداد قيم الحبوب مباشرة، لافتاً – قاسم – إلى أنَّ هذا المبلغ ليس نهائياً وليس بالضرورة أن يُصرف بالكامل، وذلك تبعاً للاستحقاقات، فالموسم في نهاياته والأموال موجودة ولن يكون هناك أي تأخير في تسديدها لمستحقيها. وبالعودة إلى القروض الشخصية أشار المدير العام للمصرف الزراعي بأنه وعلى الرغم مما يعانيه المصرف من تلكؤ بعض المحاسبين في الدوائر والمؤسسات الرسمية بالتعامل معنا، أو أنهم لا يعطوننا المعلومات الدقيقة عن المدين أو الكفلاء الذين يهمنا أن لا يكون عليهم التزامات، علماً أنَّ هناك تأكيدات لوزارة المالية بهذا الشأن، فالتضليل لا يجوز كما أنَّ الأمر يحتاج إلى متابعة. على الرغم من هذا كله – يوضح قاسم – بأن المصرف قد نفذ خطته التسليفية بالكامل بالنسبة للقرض الشخصي، حيث كان خطط لمنح قروض شخصية بقيمة ملياري ليرة سورية خلال النصف الأول من هذا العام وتمَّ بالفعل منح هذين المليارين.‏