تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أيام قبل الكلاسيكو الأول.. برشلونة يعود لمشاكسة مورينيو.. ورونالدو يقول: لانريد أديبايور في ريال مدريد!

ريــاضــــــــة
الخميس 4-8-2011
هراير جوانيان

لايفصلنا عن أول مواجهة بين الغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم سوى (10) ايام ، وكالعادة بدأت التصريحات (الاستفزازية) بين المعسكرين تصدر من هنا وهناك .

فقد عاد البرازيلي أدريانو كوريا ظهير برشلونة بقوة من إجازته، حيث انضم على الفور إلى زميليه جيرارد بيكيه وكزافي هرنانديز في الرد على ريال مدريد بشعار (نحن نرد في الملعب). وصرح اللاعب بمجرد وصوله إلى جولة برشلونة بالولايات المتحدة إن فريقه يفضل الرد في الملعب، تعليقاً على تصريحات البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بأن فريقه سيصل إلى مواجهة كأس السوبر الإسبانية في أفضل مستوى له. وسبق لبيكيه وكزافي في الموسم الماضي أن ردا بنفس التصريح تقريباً على تعليقات اعتبراها (مستفزة) للبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للملكي. فقد صرح قلب الدفاع خلال الاحتفال بلقب الليغا قائلاً: لا نتعاطى المنشطات أو ندعي السقوط أو نشتري الحكام، فقط نلعب كرة القدم. وقال أدريانو: في الموسم الماضي أثبتنا أننا كنا الأفضل، وسنعود ونفعل في الموسم الحالي. لا يهمني أن يتعاقد ريال مدريد مع لاعبين يتمتعون بمهارة كبيرة لأننا نحتفظ بلاعبينا، مضيفاً: لا أعتقد أن بدأنا الإعداد بعد ريال مدريد يحول دون وصولنا إلى مستوى كبير بحلول كأس السوبر.‏

مورينيو: أنا الأفضل‏

ومع توالي الاستعدادات للموسم الجديد، تكتسي تصريحات مدربي الفريقين بمزيد من السخونة. ورغم أن البرتغالي جوزيه مورينيو لم يذكر اسم خصمه جوسيب غوارديولا في تصريحاته، إلا أنه أبرز نفسه كأفضل مدرب خلال العقد الأخير، وهو ما يعني بالتأكيد هبوط المدرب الكاتالوني إلى درجة أقل منه. وقال مورينيو رداً على سؤال حول طبيعة الاختلاف بينه وبين مدربين آخرين : أعتقد أنها نتيجة أغلب العناصر التي تحدد هوية المدرب الجيد: خلال الأعوام العشرة الأخيرة، لم يتفوق علي أحد في الأداء أو في عدد ألقاب دوري الأبطال. وأعرب البرتغالي عن رضاه التام عما حققه منذ بدء مشواره في عالم التدريب عام 2000 ، متعهداً بمحاولة الحفاظ على إنجازاته خلال العقود المقبلة .خلال الأعوام العشرة أو العشرين المقبلة سأحاول تحدي نفسي دائماً كي أحافظ على المستوى الذي أتمتع به. وبين الأهداف التي يضعها نصب عينيه، يتطلع مدرب الميرينغي إلى قيادة ثلاثة فرق مختلفة نحو الفوز بدوري الأبطال، وهو ما يراه ليس ببعيد، رغم أنه لا يعرف متى على وجه التحديد. ورداً على سؤال حول مفتاح نجاحاته، أكد البرتغالي أن العمل الشاق ضروري، فضلاً عن - شخصية خاصة (سبيشيال)- للتعامل مع اللاعبين: أنا مدرب أعمل منذ عام 2000 ولا أزال محتفظاً بنفس الرغبة في العمل. ولا يزال البرتغالي محتفظا بكامل سمات شخصيته، حيث أمر الجماهير التي حضرت أحد تدريبات الفريق الملكي للترحيب به في الصين بالصمت، كي يتمكن لاعبوه من الاستماع لتعليماته استعداداً لذهاب كأس السوبر الإسباني.‏

غوارديولا لايفكر به!‏

على الطرف الآخر لا يفكر غوارديولا بمورينيو، حيث رفض التعليق على أي شيء يتعلق بالنادي الملكي. وقال غوارديولا مؤخراً عن مواجهة كأس السوبر : أتمنى أن يكون الفريق مكتملاً وأن نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا.‏

لانريد أديبايور!‏

من جهة ثانية بدد البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد ، جزءاً من أحلام التوغولي إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي بالانضمام إلى الفريق الملكي الإسباني هذا الصيف، بأن قال إن الميرينغي ليس بحاجةٍ إليه. وقضى أديبايور النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً إلى وصيف الدوري الإسباني، لكن فترة إعارته انتهت بنهاية الموسم وعاد المهاجم الدولي السابق تلقائياً إلى سيتي. وساءت العلاقة بين أديبايور ومديره الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، ما دعاه إلى إعلان رغبته في العودة إلى سانتياغو بيرنابيه، ولقت آماله ترحاباً لدى البرتغالي جوزيه مورينيو. لكن رونالدو قال في تصريحاتٍ لصحفيين خلال جولة الفريق في الصين، رداً على سؤالهم حول حاجة الفريق لأديبايور: لا أعتقد أننا بحاجة إلى مهاجمين آخرين سواء كان أديبايور أو غيره. نحن سعداء بقائمة لاعبينا كما هي. وضم ريال مدريد بالفعل هذا الصيف المهاجم الإسباني خوزيه ماريا كاليخون، كما أن الفرنسي كريم بنزيمة أدى بشكل رائع في المباريات الاستعدادية الأخيرة. وارتبط اسم مهاجم آرسنال السابق بالانضمام إلى البلانكو مرة أخرى، أو الانتقال إلى بايرن ميونيخ الألماني أو توتنهام هوتسبير الإنكليزي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية