|
|
ما بين السطور... وجه آخر ريــاضــــــــة ولأننا ندرك أن هذه الاستعدادات كانت مثالية بحق بوجود جهاز فني على أعلى مستوى وكذلك من خلال عمل مضن قام به هذا الجهاز خلال الأسابيع الماضية فإننا قد كنا مع بشكل جديد لمنتخبنا وجه من خلاله رسالة لشارعنا الكروي أولاً بأننا مع حقبة جديدة من عمر المنتخب ولمنافسيه ثانياً بأن تواجد منتخبنا في الدور القادم من التصفيات لن يكون بصفته ضيف شرف وإنما بصفته أحد المرشحين لتجاوز هذا الدور رغم صعوبة مجموعة منتخبنا في هذا الدور وما أسفرت عنه القرعة. وقد يرى البعض فيما نقول استباقاً للأحداث أو هو توقع في غير محله كون المنتخب لم يلعب بعد في هذا الدور, لكننا وبصراحة فقد بنينا آمالنا وتوقعاتنا على ثقتنا بمنتخبنا والكوادر التي تعمل فيه , فإن لم نتأهل على حساب فرق مجموعنا فإننا سننتظر مع المنتظرين أن يقدم منتخبنا على الأقل ما يؤكد تطور مستواه وما يؤكد انه يعيش نقلة نوعية بشكل أو بآخر. إذا فالمقدمات مبشرة بالنسبة لمنتخبنا الذي يحظى لأول مرة بمثل هذا التأييد والدعم والشعبي وهي نقطة تسجل لاتحاد كرتنا الذي استطاع أن يحشد هذا الدعم للمنتخب من خلال تعيين كفاءات لطالما نادى بها الشارع الكروي, وبالتالي فالمطلوب من هذه الكفاءات أن تكون بحجم مسؤولية هذا التأييد الذي تحظى به وأن تقدم لنا وجهاً جديداً للمنتخب ولعل ما قدمه منتخبنا في مبارياته الودية والرسمية خير دليل على أن الشكل المنتظر لمنتخبنا في استحقاقه الرسمي سيكون مشرفاً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
