|
|
وزير الزراعة: القنيطرة معفاة من شروط السكن الزراعي القنيطرة منوها بالرؤية الجديدة لتطوير القطاع الزراعي كتوسيع الرقعة الزراعية و تطوير البحث العلمي و تطبيق التقانات الحديثة و تمكين المرأة الريفية ، و تطبيق الري الحديث . و أشار حجاب إلى معالجة جميع المشكلات التي تعانيها المحافظة نظرا لظروفها الخاصة و على الجميع تقديم كل الدعم و المساعدة للفلاحين ، مؤكدا أن الوزارة أولت مشروع التنمية الريفية اهتماما كبيرا و تم تحديد 12 قرية بالقنيطرة ضمن المشروع و هذا سيوفر نحو /350 / مشروعا مولدا للدخل . و عن المحاصيل التي تضررت بسبب العاصفة الثلجية التي أصابت القنيطرة الموسم الفائت و خاصة «الكرمة» أوضح وزير الزراعة إحداث صندوق للتخفيف عن المزارعين من الجفاف و الأحوال الجوية و من المتوقع خروجه للنور أواخر العام الحالي ، و تم اتخاذ قرار لتشميل الكرمة في صندوق الدعم الزراعي. و لعل الخبر السار الذي بثه حجاب لأبناء القنيطرة هو استثناء المحافظة من شروط ترخيص السكن الزراعي لخصوصية القنيطرة و لتثبيت أبناء المحافظة في أرضهم و استثمارها . و لفت وزير الزراعة إلى تخصيص الوزارة مبلغا قدره / 800 / مليون ليرة لاستبدال الآليات الثقيلة و خاصة ( البلدوزرات ) القديمة ، و سيكون للقنيطرة نصيب كبير منها ، و حول حاجة المربين من الأعلاف فتقدر بنحو 12 مليون طن و مؤسسة الأعلاف تقدم نحو 1،3 طن أي ما نسبته 10 % ، و الدولة تدعم المادة و تدفع نحو سبعة مليارات للثروة الحيوانية و لمادة العلف فقط ، و الوزارة حصلت على موافقة الحكومة لشراء /500 / ألف طن شعير و/ 150 / ألف طن جاهز أغنام و خصصت لذلك مبلغا قدره عشرة مليارات ليرة ، منوها بأن الكمية التي اشترتها الوزارة من المزارعين لمادة الشعير فقط ثمانية آلاف طن ، و تم حصر كافة معامل الزيوت بالقطاع العام للإنتاج الزراعي و لتصنيع مادة «الكسبة « و الوزارة لن تدخر جهدا لتأمين كافة مستلزمات الثروة الحيوانية . و كان رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود قد أكد أحقية مطالب الفلاحين و طالب بتخفيض أسعار الأسمدة و السماح بحفر الآبار و تمليك أراضي أملاك الدولة المؤجرة للفلاحين . أما المهندس جمال عكاش مدير الزراعة فقد قدم عرضا حول الواقع الزراعي بالمحافظة و ابرز الصعوبات التي تعانيها المديرية و تتمثل بنقص أعداد المهندسين الزراعيين و العاملين الفنيين بالمراكز الزراعية و قدم الآليات الثقيلة العاملة في مشروع الاستصلاح و كثرة الأعطال و قدم آليات النقل الجماعي و ارتفاع تكاليف إصلاحها ، و تعديل القرار الناظم لعمل المراكز الزراعية. بدوره تناول رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة علي المشيعل أبرز مقترحات فلاحي المحافظة و التي تتلخص بتخفيض أسعار الأسمدة و حل مشكلة أراضي الإصلاح الزراعي و أملاك الدولة المؤجرة للفلاحين بعقود آجار ، و إيجاد صندوق لدعم الكوارث و إيجاد منافذ لتصريف إنتاج المزارعين و معالجة القروض الزراعية التي أصبحت فوائدها أكثر من رأسمال المال المقترض و تمديد أقساط الجرارات الزراعية نتيجة للظروف التي يعيشها الفلاح . و كان وزير الزراعة قد تفقد عددا من المشاريع الزراعية بمحافظة القنيطرة و اطلع على أعمال الاستصلاح في قرى طرنجة و جباتا الخشب و دورات تمكين المرأة الريفية في حضر . حضر اللقاء الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة للحزب و المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة و الفعاليات الشعبية و الرسمية بالقنيطرة ، و حظي وزير الزراعة باستقبال شعبي كبير من أبناء المحافظة الذين يكنون له الحب و التقدير .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
