حيث قدم طلاب الفرع العلمي مادة الكيمياء وطلاب الثانوية الشرعية مادة العقيدة الاسلامية وطلاب التعليم المهني عدداً من المواد التخصصية لهذا التعليم.
وفي رصد ميداني لآراء الطلاب حول الأسئلة وتناسبها مع المستويات الدراسية للطلبة في مراكز امتحانية بدمشق منها الشريف الادريسي وعدنان حسيان أجمع كثير منهم على أن اسئلة الكيمياء جاءت سهلة وواضحة ومناسبة لتحضير الطلاب ودراستهم وتنوعت ما بين العملي كحل المسائل والنظري الذي تضمن اسئلة عدة حول المادة كالتفاعلات والتوازنات والتعاليل وضمن المنهاج الدراسي للمادة وكثير منهم يضمنون العلامة التامة وهي عشرين درجة في حين اشار آخرون الى أنها احتوت بعض الاسئلة الصعبة والاستنتاجات التي تحير الطالب نوعاً ما ولكنها بالمجمل كانت مناسبة لجميع مستويات الطلبة الدراسية.
أما التقييم العام لمستوى الاسئلة فجاء من قبل مكتب التوجيه الأول لمادة الكيمياء في وزارة التربية حيث بين أن الأسئلة شاملة لكافة موضوعات الكتاب وتوزيع الدرجات يتناسب مع محتوى الاجابة وطريقة معالجة الحلول والتدريبات تتعلق بمهارة التطبيق والاستنتاج وجاءت الاسئلة متدرجة في طريقة عرضها من الابسط الى الأكثر محاكمة وخالية في الاخطاء وواضحة لا تحتمل الشك والتأويل وتتمتع بمهارات متعددة من تطبيق وتعليل وتركيب.
وفيما يتعلق بأسئلة مادة العقيدة الاسلامية شهادة الدراسة الثانوية الشرعية بين الموجهون الأولون لهذه المادة أن الامتحان تميز بالوضوح والسهولة والصياغة الجيدة، والسوية العلمية للأسئلة متدرجة وتناسب الوقت المخصص للمادة وتراعي الفروق الفردية وشاملة متنوعة ما بين مقالي وموضوعي حيث بلغت نسبة الاسئلة الموضوعية 25٪ اضافة الى أنها تقيس المهارات العقلية بنسب مختلفة من تذكر وصل حتى 50٪ وتحليل نسبته 40٪ وتركيب ونسبته 10٪ .
أما طلاب التعليم المهني فقدموا امتحانات عدد من المواد التخصصية تضمنت مهن النسيج اليدوي والبروكار والتدفئة والتمديدات والتبريد والتكييف وصيانة الاجهزة الطبية، والتقنيات الالكترونية وخياطة الملابس والمهن الميكانيكية وتجارة الخيط العربي والتقنيات الكهربائية اضافة للتعليم التجاري وتقنيات الحاسوب وصيانة الحواسيب والتجهيزات الحاسوبية وأنظمة التشغيل والبرمجة.
وحول اسئلة هذه المواد بين الموجهون الأولون أن الأسئلة تميزت بالوضوح والصياغة الجيدة والخلو من الاخطاء والدقة العلمية وجاءت ملائمة للوقت المخصص ولسويات الطلاب وشاملة لمواضيع الكتاب اضافة الى أنها تضمنت نسبة عالية من الاسئلة الاختيارية والاسئلة التي تقيس المهارات العقلية من حيث التذكر والتحليل والتركيب ونسبة الاسئلة الموضوعية فيها كبيرة.
**
...وفي درعا: الأسئلة غير واضحة
درعا- عبد الله صبح:
في سبر آراء الطلاب وانطباعاتهم عن امتحان مادة الكيمياء تعددت المراكز والآراء واحدة من حيث صعوبة الاسئلة والوقت الذي لايسمح بمراجعة المادة .
خالد الحاري وعبد الله صبيحي ثانوية علمية كان رأيهم حول مادة الكيمياء للدورة الاضافية بأن الأسئلة فيهابعض الصعوبة مقارنة بأسئلة الدورة الامتحانية الأولى والتي كانت شاملة وواضحة لا يكتنفها أي غموض هذا بالاضافة الى الأريحية لدى الطلاب من خلال الفترة المقبولة بين المادة والمادة بالدورة الأولى والتي تمنح الطلاب مزيداً من الثقة وهذا ينعكس بالتالي ايجاباً على نتيجة الطلاب ومحصلة للتعب وسهر الليالي.
الطالب علي شتيوي علمي مركز الثورة قال: في الدورة الامتحانية الأولى انسحبت من الامتحانات بعد تقدمي لمادة الفيزياء مباشرة ولم أكمل امتحاناتي ومقارنة بأسئلة الدورة الأولى جاءت اسئلة مادة الكيمياء للدورة الاضافية صعبة ومكمن الصعوبة بعدم وضوح الاسئلة والتي نسميها نحن الطلاب في مصطلحاتنا «نكشات» وعلى العموم الاسئلة تنوعت ما بين اختيار الاجابة الصحيحة واختيار اثنين من ثلاثة اسئلة والمسائل الثلاث التي كانت بمثابة رمانة الميزان هذا عدا عن عدم الشمولية في المنهاج.. والمراقبة الصعبة.. وبالنتيجة أتمنى أن أحصل على مجموع يؤهلني لدراسة هندسة كمبيوتر أو اتصالات.
الموجة الاختصاصي الأول في تربية درعا لمادة الكيمياء كمال الصفدي قال: الاسئلة جاءت وسط وتكاد تعادل أسئلة الدورة الأولى حيث جاءت المسألة الأولى مكررة لدورة 2006 أما باقي المسائل من دروس الكتاب وبالمجمل الاسئلة مستواها جيد وعادي وخاصة الأسئلة النظرية...
**
.. وفي حلب: تناسب جميع المستويات
حلب- فؤاد العجيلي:
تفاؤل كبير أبداه طلبتنا المتقدمين لامتحانات مادة الكيمياء في الدورة الاضافية للشهادة الثانوية بفرعها العلمي يوم أمس.
وقد عبر عدد من الطلاب عن مشاعرهم ورضاهم بخصوص اسئلة المادة الامتحانية، حيث قالت الطالبة جولي كورية: الاسئلة بشكل عام جيدة وسهلة وتناسب جميع مستويات الطلاب، وجاءت شاملة للمنهاج ، وقالت الطالبة «زينب حاجي حسن» أن الامتحان كان جيداً ولم نشعر بالخوف من الأسئلة لأول مرة، خاصة وأن الاسئلة كانت جيدة وسهلة وتتناسب مع مستويات المتقدمين كافة.
بينما وجد الطالب «حسن مصطفى» أن الاجابة بحاجة الى تركيز أكبر لأن أي خطأ أو تهاون في طريقة الاجابة يعرض الطالب الى حرمان درجات السؤال المقرر.
الطالبة أمل السعيد أشارت الى أن الاسئلة كانت متوقعة ولا توجد أية صعوبة وقد شملت المقرر بأكمله.
من جانبه أحد مدرسي المقرر أكد أن أسئلة المادة كانت مألوفة للطالب وشاملة، وبامكانه الاجابة على جميع اسئلتها مع المراجعة ضمن الوقت المخصص وبمقارنتها مع اسئلة الدورة العادية تتميز هذه الاسئلة بشموليتها لموضوعات المنهاج بالكامل.