وأضاف العش في تصريح «للثورة» أن الملتقى يأتي تأكيدا على بداية التعافي الاقتصادي وبدء عملية إعادة الإعمار لاسيما وأن قطاع التأمين له أولوية كون التغطيات ستشمل كافة القطاعات ابتداءاً من البنية التحتية، وهذا شرط تضعه كافة الشركات الاستثمارية.
(صناعة التأمين واقع وحلول) هو عنوان الملتقى الذي سيستمر ليومين حيث سيركز على عدد من المحاور أهمها دور الجهات الرقابية في ظل الأزمة الحالية على شركات التأمين الخاصة لتوجيه الأدوات وتوحيدها، في حين سيكون المحور الثاني باتجاه التأمين الصحي المشاكل والحلول ودور شركات إدارة النفقات الطبية بينما يتركز المحور الثالث على دور التأمين في الاستثمار للمرحلة القادمة.
ومن أبرز المشاركين كما أفاد العش هم شركة «انكوستراخ» الروسية لإعادة التأمين، والمعهد الهندي للتأمين، ومن لبنان عدد من شركات الوساطة التأمينية، إضافة إلى الجهات والفعاليات التأمينية المحلية، والغرف الاقتصادية ورجال مال وأعمال ومتخصصين وخبراء في التأمين وإعادة التأمين.
وحول مجموعة العمل الخاصة التي كلفت بتطوير التأمين الصحي، والتي تم تشكيلها من قبل رئاسة الوزراء وما تعكسه من اهتمام وعناية حكومية كبيرين بقطاع التأمين عامة والصحي خاصة بين العش أن مهمتها وضع رؤية وهيكلية إدارية وتنظيمية للمشروع الوطني للتأمين الصحي وكذلك وضع الخطوات التنفيذية له وتحديد مهام كافة الجهات المعنية به وتحديد مصادر تمويله. مضيفاً أنه تم تشكيل لجنة داعمة لمجموعة العمل، تتألف من مندوبين عن وزارة الصحة وشركات واتحاد التأمين وقد أعطيت صلاحيات إضافية بهدف توسيع عمل مجموعة العمل ومساعدتها في وضع ما تم تحديده من متطلبات إنجاز المشروع الوطني للتأمين للنهوض بالواقع التأميني وتطويره بما يلبي طموح كل شرائح المجتمع ولاسيما ذوي الدخل المحدود من موظفين وعاملين في سورية.