المبرم في 2015 بين الجمهورية الايرانية والدول الكبرى بشأن برنامج طهران النووي.
وقال ظريف في لقاء أجراه معه التلفزيون الايراني الرسمي ان تصريحات ترامب تتناقض مع البنود 26 و28 و29 من الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
واضاف لقد ارسلت حتى الآن تسع رسائل الى فيديريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي والمكلفة متابعة سير الاتفاق للإبلاغ عن المخالفات والانتهاكات الاميركية وسوف اكتب رسالة جديدة بشأن تصريحات ترامب.
من جهته أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بان ايران يمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون 4 ايام في منشأة فردو.
وقال صالحي في تصريح لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون بأنه لو رأى المسؤولون بان الاتفاق النووي لم يعد ذا فائدة لبلادنا وقرروا استئناف التخصيب بنسبة 20 بالمائة في منشاة فردو فبإمكاننا استئناف التخصيب بنسبة 20 بالمائة في غضون 4 أيام، وهم أي (الطرف الاخر) يفهمون معنى ذلك.
سورية بدورها أدانت السياسات العدوانية للإدارة الاميركية، معربة عن تضامنها مع مواقف ايران وحقوق شعبها في تطوير قدراته التكنولوجية والتنموية.
على الصعيد الدولي قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إنه لا يوجد أي تغييرات في سياسة الصندوق حول منح قروض لايران؛ وذلك على ضوء الضغوط التي تمارسها الإدارة الاميركية اليوم، جاء ذلك خلال معرض تعليقها، في مؤتمر صحفي في واشنطن، على سياسات امريكا الجديدة ومطالبتها صندوق النقد والبنك الدوليين بعدم منح ايران قروضا.
في المقلب الاخر تواصل مملكة آل سعود الوهابية سياسة التطرف المفتعلة ضد محور المقاومة وقضاياهم المصيرية وذلك بما يتناسب مع سياسة التملق الناتجة عن التبعية التي تتبعها المملكة الوهابية في علاقتها بسيدها الاميركي والاسرائيلي، حيث جدد سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ترحيب الرياض بما اسماه الاستراتيجية الاميركية «الحازمة» تجاه إيران مشيدا بما تقوم به ادارته في مواجهة طهران بحسب مزاعمها.