تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الملح والباحور يكشفان مناخات قادمة

استراحة
السبت 6-8-2011
يوجد على مدار السنة أوقات مناخية لافتة للنظر في الصيف والشتاء، وقد أعطيت بعضها أسماء باتت شهيرة عند كثير من الناس مثل الخمسينية والأربعينية والسعودات،

ولكن بعضها معروف في أوساط المتابعين للمناخ، لكنها غير معروفة على نطاق واسع، ومن هذه الأيام أيام الباحور، وهي الأسبوع الأول من شهر آب.‏

اشتق اسم الباحور من السريانية، وهي سبعة أيام متتالية تعرف باسم الآبيات، وتبدأ من الأول من شهر (آب) وتمتد إلى السابع منه، وأهمية هذه الأيام أنه يستدل بكل يوم منها على أشهر الخريف والشتاء وبعض من الربيع القادم من تغيرات، ويشير كل يوم من الآبيات السبعة ليوم من الشهور التالية.‏

فاليوم الأول من آب يشير إلى مناخ تشرين الأول والثاني من آب إلى مناخ تشرين الثاني، وهكذا دواليك، فإذا كان في عشاء اليوم الأول من آب غيم في الأفق فإن رأس تشرين أول برد ومطر، وإن كان في نصف الليل كان المطر والبرد في نصف الشهر وإن كان في وجه الصبح كان في آخر الشهر.‏

وينقل عن بعض كبار السن أنهم كانوا يتوقعون حالات المناخ بواسطة الملح حيث توضع كمية من الملح تحت السماء، فإذا وجدت في الصباح رطبة فذلك يعني أن تشرين سيكون ممطرا، وإذا بقيت جافة، فهو يعني تأخر المطر.‏

وهناك أيام بواحير أخرى تدعى (بواحير الرعاة) أي رعاة الغنم، وهي من الثامن من تموز حتى الرابع عشر منه وهي تجري نفس مجرى أيام الباحور التي نتحدث عنها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية