خاصة على الساحة الاوروبية والاميركية والتي لا بد من تفاديها باتباع سياسات اقتصادية جديدة لحل المشكلات النقدية بإعادة ترتيب الاولويات السياسية والاقتصادية من جديد.
دعت الصين واليابان أمس إلى تعاون دولي بعد أن أثار هبوط الاسواق المالية مخاوف من احتمال خروج أزمة الديون الاوروبية عن السيطرة وانزلاق الاقتصاد الامريكي إلى ركود جديد.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي قوله ان مخاطر الدين الامريكي تتعاظم وانه ينبغي على الدول أن تعزز التعاون بشأن المخاطر الاقتصادية العالمية داعيا الولايات المتحدة إلى تبني سياسات نقدية حصيفة وحماية الاستثمارات الدولارية للدول الاخرى.
بدوره قال وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا للصحفيين ان صناع السياسة العالمية عليهم التصدي لاختلالات العملات وأزمات الديون والمخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي مضيفا ان كل مشكلة مهمة ولكن كيفية ترتيب أولوياتها هو أمر يجب بحثه.
وتشير تصريحات الصين واليابان أكبر دائنين أجنبيين لواشنطن الى تنامي القلق من انتشار الازمة مع هبوط أسواق الاسهم الاسيوية بعد تهاوي الاسهم الامريكية في اليوم السابق وتسجيل الاسواق الاوروبية أدنى مستوى في 14 شهرا في التعاملات المبكرة.
وكانت اليابان بدأت بيع الين اول أمس للحد من صعود العملة الذي يجعل المصدرين اليابانيين في وضع صعب وتردد حديث في السوق عن أن اليابان تدخلت مجددا أمس رغم أن العملة تحولت سريعا الى الهبوط ما ينبيء بأن طوكيو لا تتدخل في السوق وبذلك أصبح الين ملاذا امنا رائجا في ظل تنامي المخاوف بشأن الولايات المتحدة وأوروبا.