خلال اشتباكات بالاسلحة النارية في مقديشو عندما نهبت قوات وسكان حمولات شاحنات كانت في طريقها لضحايا المجاعة كما اصيب 15 اخرون بجروح خلال الاشتباكات.
واكد علي عيسى الموظف في منظمة صومالية غير حكومية للبرنامج الهجوم وقدر حجم المخزون الذي كان في الموقع بـ 300 طن حين كان اللاجئون ينتظرون الحصول على مساعدة غذائية قدمها برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة.
من جهتها اتهمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اول امس حركة الشباب المسلحة بعرقلة وصول الامدادات الغذائية الى المناطق التي تعاني من المجاعة في الصومال.
في سياق متصل قالت نانسي ليندبورغ من وكالة يو اس ايد للاغاثة الاميركية خلال جلسة استماع للكونغرس انه استنادا الى التقارير المتعلقة بالتغذية ومعدلات الوفاة نقدر ان اكثر من 29 ألف طفل دون الخامسة توفوا خلال الـ 90 يوما الماضية في جنوب الصومال.
وحثت الامم المتحدة دول منطقة القرن الافريقي اول امس على اتخاذ خطوات جادة لتخزين المواد الغذائية باعتبارها شبكة امان، وحذرت من ان الوضع في الصومال التي ضربها الجفاف يتوقع ان يزداد سوءاً.
وجاءت هذه الدعوة بعد يوم من اعلان الامم المتحدة ان ثلاث مناطق اضافية في الصومال اصبحت تعاني رسميا من المجاعة حيث اصبح عدد المناطق المتضررة خمس مناطق.
من جهة ثانية يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا غير عادي يوم الثلاثاء المقبل على مستوى المندوبين الدائمين لبحث سبل زيادة الدعم العربي لاغاثة الشعب الصومالي بسبب المجاعة التي يعانيها بسبب موجة الجفاف الشديدة التي تتعرض لها منطقة القرن الافريقي.
وقال السفير أحمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة العربية ان الاجتماع سيستعرض الجهود العربية لتوفير المساعدات الانسانية والاغاثية للشعب الصومالي والوضع في الصومال بشكل عام وتأكيد اهمية تكثيف ومواصلة الدعم الاغاثي والانساني الى الشعب الصومالي وتأكيد التضامن العربي مع الصوماليين في مواجهة هذه الكارثة التي اثرت على حياتهم وزيادة هذا الدعم للمتضررين.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو امس ان بلاده دعت منظمة التعاون الاسلامي لعقد اجتماع طارئ لبحث ازمة المجاعة في افريقيا.
ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اوغلو قوله للصحفيين في اسطنبول انه التقى مع امين عام المنظمة اكمل الدين احسان اوغلو حيث ابلغه ضرورة دعوة المنطمة لعقد اجتماع طارئ بسبب مشكلة المجاعة في افريقيا.