تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في مهرجانهم التضامني مع الوطن الأم... أبناء الجولان المحتل: عازمون على إكمال درب النضال يداً بيد دعماً للمواقف الوطنية والقومية

الجولان في القلب
الأثنين 8-8-2011
عرض: اسماعيل جرادات

دعماً لمسيرة الإصلاح الشامل التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد فقد أقام أهلنا في الجولان المحتل مهرجاناً تضامنياً أكدوا من خلاله وقوفهم إلى جانب أهلهم وأبناء

وطنهم الأم مما يحاك من مؤامرات خارجية ضد أمن واستقرار الوطن الأم..‏

وقد تخلل المهرجان الذي أقيم في قرية بقعاثا المحتلة كلمات تحدثت عن الوضع في الوطن الأم والمؤامرة الخارجية التي يتعرض لها كما أقيمت خلال المهرجان فعالية رفع علم الوطن العلم الأغلى.. العلم العربي السوري على طول قاعة بيت الشعب رفعه المشاركون جميعاً مرددين النشيد الوطني «حماة الديار عليكم سلام» والأغاني الوطنية وقسم الولاء لسورية قيادة وشعباً ورئيساً.‏‏

وفي التفاصيل بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار تلاها النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية فكلمة الجولان المحتل وبرقية من الأهل «عرب 48» كما ألقيت كلمات عدة أكدت جميعها الوقوف خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة الإصلاح التي يقودها ودعماً لموقف سورية الداعم للمقاومة ورفضاً لأي تدخل أجنبي في شؤون سورية الداخلية، ليختتم المهرجان الخطابي ببرقية وجهها أبناء الجولان للسيد الرئيس بشار الأسد فالنشيد العربي السوري.‏‏

الشباب الجولاني أكمل المهرجان بحفل فني وعلى هتاف أبناء الجولان «سورية الله حاميها» وتحت العلم الوطني الذي كان يزين قاعة بيت الشعب بطول 35 متراً ردد أبناء الجولان قسم الوفاء:‏‏

«نقسم بالله العظيم، رب الناس أجمعين، أن نبقى لله عابدين، ولحدودنا حارسين، ولوحدتنا حافظين، وبتعايشنا متحدين، ولجولاننا محررين، وفي وجه أعدائنا صامدين، ولتراب أرضنا مخلصين، ولقدسنا عائدين، على درب بشارنا الغالي سائرين، وعلى قسمنا يشهد الله وأرواح شهدائنا الطاهرين».‏‏

وفي هذا السياق وزعت برقية بهذه المناسبة جاء فيها:‏‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏‏

السيد الرئيس قائدنا المناضل الدكتور بشار الأسد «رعاه الله».‏‏

تحية عربية وبعد: يشرفنا ويسعدنا ونحن بأجواء الذكرى السادسة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري أن نقدم أسمى التبريكات والتهاني بهذه المناسبة، ونشعر بالفخر لكونكم قائداً عاماً للقوات المسلحة ورئيساً للجمهورية، فمن خلال سيادتكم نحيي هذا الجيش الذي كان منذ اللحظات الأولى لولادته رمزاً وطنياً ملتزماً بقضايا الأمة كما ننحني إجلالاً لأرواح الشهداء الذين سقطوا على أرض الوطن فداء له‏‏

السيد الرئيس..‏‏

إن أعداء الأمة قد حشدوا في فتنتهم ضد سورية المقاومة كل ماأمكنهم من قوى الشر والرذيلة التي تعيث فساداً في الأرض مستخدمين أبشع أساليب الهمجية والبربرية يساندهم الغرب المتغطرس المقيت وتدعمهم الإمبريالية الأميركية والصهيونية العالمية أعداء أمتنا العربية والإسلامية فقد تآخى أبناء وطننا الغالي وجيشنا الوطني تحت رايتكم للدفاع عن كرامة وعزة سورية الحبيبة، إذ جسدوا مواقف الشمم والكبرياء والانتماء كأبناء أوفياء مخلصين لمهد الحضارات الإنسانية وأم الأبجدية سورية الأبية، لقد أثبتم للعالم أجمع أنكم الأوفياء لشعبكم ووطنكم ولن يكون مصير هذه الهجمة الشرسة أفضل من مصير سابقاتها ونحن في الجولان السوري المحتل على يقين أنكم ستخرجون من هذه الأزمة أشد قوة وأكثر حضوراً وفاعلية إقليمياً ودولياً..‏‏

السيد الرئيس..‏‏

أهلك في الجولان السوري المحتل عاقدون العزم على إكمال درب النضال ضد مخططات الاحتلال الغاصب ويسيرون يداً وكتفاً بكتف دعماً لمواقفكم القومية والوطنية ويساندون مشروع الاصلاح تحت رايتكم لتحقيق الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية الكفيلة بإطلاق القدرات وتوفير الإمكانيات والأجواء الكفيلة ببناء مستقبل نصنعه بأيدينا ويخدم مصالحنا القومية والوطنية نبارك هذا المشروع الاصلاحي الوطني ونعتز بثبات مواقفكم الوطنية والقومية والمقاومة رغم الضغوط غير العادية من أعداء أمتنا وستبقى سورية رمزاً للأمن والأمان والاستقرار الذي يحافظ بالدرجة الأولى على كرامة وعزة المواطن..‏‏

السيد الرئيس..‏‏

نراك من الجولان المحتل تعيد البسمة للوطن والأمل لأبنائه فألف تحية فخر واعتزاز لكم يا سيادة الرئيس الذي أثبت بوعيك أنك قادر على الحفاط على وحدة سورية الوطنية، ننتهز هذه الفرصة سيادة الرئيس لنتقدم من خلالكم بتحية إجلال وإكبار لجميع أبناء وطننا الغالي الصابرين المؤمنين بعدالة قضيتنا والمدافعين ببسالة عن سورية عنوان الكرامة العربية وحامية المقاومة.‏‏

نسأل الله الكريم أن يكرمنا بعودة الاستقرار تحت ظل قيادتكم الحكيمة وأن نراكم ترفعون علم سورية فوق ربا الجولان المحرر.‏‏

أهلك في الجولان العربي السوري المحتل‏‏

هؤلاء هم أبناء الجولان المحتل، أوفياء لوطنهم وشعبهم وقائدهم، يقفون صفاً واحداً ضد غطرسة المحتل الغاصب، يقاومونه بكل مايملكون من وسائل مقاومةو يستمدون قوتهم وعزيمتهم من انتمائهم الوطني للوطن الأم سورية، ويفخرون بأنهم عرب سوريون يدفعون الغالي والثمين من أجل بقائهم على العهد الذي قطعوه منذ أول يوم للاحتلال الارهابي الصهيوني، وهو مقاومة هذا الكيان الذي سيزول asmaeel001@yahoo.com ">لامحالة..‏‏

asmaeel001@yahoo.com ‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية