تَذْكُرين صِغَري ذَاكَ الحَمَلْ
كُنْتُ أَخْدَعُكِ بِمَهَارة لَمْ أَعْهَدْهَا
مُتَظاهِرَةٌ بِتَصْديق
بَاديةٌ عَليكِ عَلامَاتُ مَعْرِفَةَ مُكْري الطُفُولي
في عَينيكِ أُخْتَاهُ
وَدَدْتُ أَنْ تَحْضُني طِفْلَكِ المَاكِرْ
أُخْتٌ تَغْدو أُمَّاً..!!
لا تَيأَسي مِنِّي فَأَنَا سَريعُ الانْقيادِ
حِينَ يُصْبِحُ الأمْرُ لَهْوَاً
بألعابٍ صُنِعَتْ عَلى شَاكِلَةْ المُحَقِّقْ كُونانْ
هَايدي اللَّعُوبة في مَراعِي جَدِّهَا الهَرِمْ
قِصَصٌ رُويتْ بِأَنَاقَةٍ
بُطُولاتٌ، شَخْصياتٌ خُلِقَتْ في جُمْجُمَتِكِ الرَّائِعَةْ
أَحْبَبْتُ الإِنَاثَ مُذْ غَدَوتِ أُمِّي الثَّانية
أُخْتَاهُ
تَخْتَلِقينَ رِواياتٍ لِتُرْضي في نَفْسي رَغْبَةً طُفُولية جَامِحَةْ
كَمْ أفتَقِدُ وُجَودَكِ
مُتَمَنِّياً عَودَةْ أَيامِ طُفَولتي أُخْتَاهُ
كُتْلَةُ غَبَاءٍ تَمَثَّلَتْ بِخِداعي لَكِ مُرَاوغاً
سَامحيني
عَايَشْتُ طفولتي لِتُحْفَرَ في ذاكرتي
أُخْتَاهُ.