تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


توم هانكس :جوليا روبرتس شريكتي المفضلة

عن لوفيغارو
سينما
الأثنين 8-8-2011
دلال ابراهيم

في الفيلم الكوميدي الجديد والذي تقوم ببطولته الممثلة جوليا روبرتس (لا لم يفت الأوان بعد) ينتقل الممثل توم هانكس للمرة الثانية إلى خلف الكاميرا بالإضافة

إلى لعب دور البطولة فيه ، وتوم الممثل المعروف بأنه وريث جيمس ستيوارت والذي وصفه يوماً المخرج ستيفن سبيلبيرغ بأنه (يستطيع أن يلعب أي دور كان) أجرت معه صحيفة لوفيغارو لقاء ، فأجاب على أسئلة كان أولها عن معرفة دافعه لإخراج هذا الفيلم ، يقول (تعود رغبتي لإخراج هذا الفيلم إلى قبل نحو ستة أعوام , لقد كانت فكرته قريبة من قلبي , أردت أن أتأمل ماذا يمكن أن يحدث مع رجل استبعدوه من عمله ويريد العودة وهو في الخمسين من عمره إلى مقاعد الجامعة . والمشكلة كانت تكمن في أنه وفي كل مرة كنت أتحدث فيها مع مخرج عن الفكرة أعجز عن توصيل فكرتي ورؤيتي للقصة , ولذلك السبب قررت إخراج الفيلم بنفسي . في بداية العمل لم تتغير نظرتي قيد أنملة لأني لم أكن أريد أن تبرز لا شريرة ولا لطيفة , بكل بساطة أريد أن أسرد حكاية شخص دفعته ظروف ومصير متخبط إلى الدمار حتى عاد إلى الصفر وقبوله العودة إلى مقاعد الدراسة) .‏‏

ويوافق توم هانكس أن البطالة التي أصابت الكوادر خلال الانكماش الاقتصادي شكل موضوعاً جذاباً للسينما (برهن تاريخ السينما أن أفضل الأفلام الكوميدية الاجتماعية مواضيعها تستند على واقع أليم . لقد حدثت الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة وكنا على وشك الانتهاء من كتابة السيناريو . في النسخة الأولية منه ، مثلاً لم يكن على الشخصية الرئيسية في الفيلم خسارة منزله , ولكن عدلت في لحظة ما من سياق الحدث ليكون مضطراً إلى ترك منزله بسبب عجزه عن تسديد الفواتير . وفي الحياة العامة أعرف الكثيرين يشبهونه) ، ويثني على الممثلة جوليا روبرتس بطلة فيلمه بالقول (جوليا بالنسبة لي هي الأفضل .‏‏

إنها شريكتي المثالية , وتلك هي المرة الثانية التي أمثل فيها معها , وهي لا تستسهل الأمور . ولو لم نمثل معاً في فيلم “الحرب وفق شارلي” لم أكن أجرؤ على دعوتها بالقول “سلام , أنا توم هانكس , لدي خبر سيء أزفه إليك . لقد كتبت فيلماً وأعطيتك دوراً فيه , وسيصادف أني سأكون شريكك في البطولة ومخرج الفيلم في نفس الوقت !” لدينا بكل بساطة نحن الاثنين الأولويات نفسها سواء في الحياة أو في الاستوديوهات . وأعتقد أنه لأجل هذا السبب تسري بيننا خيمياء التفاهم فوراً . كنا نضحك كثيراً خلال التصوير , وأدرك أمامها أنه ينبغي علي إظهار أفضل ما عندي) .‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية