مدير عام مؤسسة الإسكان والمهندس صفوان العساف مدير عام شركة الدراسات والاستشارات الفنية لبيان أسباب توقف العمل في مشروعات السكن على أرض المحافظة وسبل تذليل الصعوبات التي تعترض إعادة إعمار القرى المحررة المتوقف العمل بها بالإضافة الى سحيتا وضاحية العودة.
و دعا عرنوس إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل للبدء بمشروعات الإعمار في قرى العشة والعدنانية وسحيتا ورسم البغال بهدف إعادة أبنائها المقيمين في تجمعات دمشق وريفها ودرعا إلى أرض المحافظة ، و إنجاز دراسة مساكن ملائمة للأهالي وفق نموذج موحد لا تقل مساحته عن 130 م2 ، وحدد مدة شهرين لإنجاز هذه الدراسات.
كما اشار إلى أهمية إيجاد آلية عمل تضمن التشاركية بين القائمين على أعمال البناء والتعامل مع المعطيات الجديدة لمشروعات الإعمار بشكل موضوعي بما يسهم في تلافي المعوقات ، و ضرورة تحديد احتياجات المواطنين أثناء تنفيذ الوحدات السكنية وضرورة تقديم دراسة تقييمية حول إمكانية إعادة إعمار ضاحية العودة.
بدوره أكد المهندس الدايري أن الإضبارة الفنية لقرية سحيتا جاهزة لبناء 64 منزلاً بمساحة 130م2 للمسكن متوسط التكاليف وستتم المباشرة بالتنفيذ قبل نهاية العام.
يشار إلى أن عدد الوحدات السكنية في مشروع إعادة إعمار قرية العشة يبلغ 1500 وحدة سيتم إنجازها عبر مرحلتين في حين يبلغ عدد الوحدات السكنية بقرية العدنانية 950 وحدة و45 وحدة في قرية رسم البغال و64 وحدة في قرية سحيتا.
الجدير ذكره أن مشروعات إعادة إعمار القرى المحررة ومعظم مشروعات الإسكان في القنيطرة متوقفة منذ عام 2006 بعد حل لجنة إنجاز القنيطرة وتسليم أعمالها إلى المؤسسة العامة للإسكان.