والاستعداد لاقامة استثمارات جديدة وبعد البوابة الثامنة سيكون مشروعها الرائد في الزبداني جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسته امس وزيرة السياحة السيدة لمياء عاصي.
وبين السيد طارق الشريف المدير التنفيذي للشركة في تصريح «للثورة» ان المجال السياحي في سورية واسع جدا ولديها مزايا كثيرة للاستثمار بما تملكه من مقومات تحقق الجدوى الاقتصادية وان التوجه الاساسي الى الترفيه العائلي بنوعيته وجودة المنتج السياحي اضافة الى دعم الاقتصاد من خلال ادارة واستثمارات سياحية بمشروع اجنحة فندقية واضاف انه لا بد من التركيز على العلاقات التجارية اكثر من التوسع بعدد كبير منها بحيث يمكن تقديم نوعية وجودة عالية بالنسبة للسياحة.
واكد الشريف ان الشركة تقوم حاليا باقامة استثمارات في اربع دول وستكون سورية الدولة الخامسة وهي مشروعات على مستوى عال من الخدمة والشركة على استعداد لتنفيذ استثماراتها في سورية بمواصفات ومعايير دولية وستترك بصمات وخصوصية واضحة في الاستثمار.
وبالنسبة للمشاريع السياحية ذات العلاقة بالعائلة الاسلامية «صناعة الحلال» اوضح الشريف ان الشركة وجدت نوعا من التحدي بقبول فندق من دون مشروبات كحولية مآله الخسارة وكشركة لم تجد اي خسارة بل تزايدا في سياحة العائلات بشكل كبير سواء من دول الخليج ودول اسيا اضافة الى منافسات من شركات الطيران حول تذاكرها وانه يتم العمل على التوافق مع الثقافة العربية الاسلامية في الفنادق التي تستثمرها الشركة.
من جانبه الدكتور انس كزبري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستثمار «ماوراء البحار » اكد «للثورة» انه تم الانطلاق بتوجهات الشركة الى الاستثمار السياحي وتم طرح مشروع كبير لاجنحة فندقية وانشاء فندق كبير بمشروع البوابة الثامنة والذي بدأت الاعمال الانشائية فيه وايضا طرح منتج سياحي بأعلى المستويات في الزبداني ونقوم باستقطاب شركة مختصة تأخذ المعايير الاسلامية بتقديم منتجاتها وهي ما يشجع السياحة العائلية الاسلامية بمواصفات ومعايير عالمية ما يسمح باقامة عدة مشاريع في عدة محافظات سورية ايضا .
وبين انه سيتم تشغيل اليد العاملة المحلية قبل وبعد البناء وتوقع استقطاب اكثر من 2500 عامل قبل التشغيل وكذلك بعده موضحا ان الاستثمارات في سورية تسير بوتيرة جيدة ولها سمعة عالمية خاصة لدى رجال الاعمال العرب.
من جانبها السيد لمياء عاصي وزيرة السياحة اشادت بالاستثمار الاماراتي الجديد والذي يتسم بمواصفات اسلامية وهو ضرورة وحاجة في السوق طالبة من الشركة الاستفادة من الامكانات المتاحة لاقامة سلسلة فنادق في عدة مناطق تلبي الحاجة المتزايدة للسياحة وبمعايير جديدة نحتاجها ووجهت بتسهيل الاجراءات المطلوب ان يقوم بها المستثمرون .
كما بينت الوزيرة اهمية الاستثمار الجديد مع منتج جديد وذي خصوصية تعزز اعطاء اولوية وتلبي سوق كبير قوامه اكثر من مليار ونصف المليار مسلم ونحن بحاجة لهذه الاستثمارات متمنية ان يكون الاستثمار بعد منطقة الزبداني على الساحل السوري ما يؤسس لتنوع المنتجات والسوق السياحية وتلبية احتياجات كافة المستهلكين وتلبية مطلباتهم.