تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


طريق حمص - مصياف

من البعيد
الاثنين 8-8-2011
سهيلة اسماعيل

ثمة اسم يتداوله عابرو طريق حمص - مصياف يتناول توصيفهم للطريق وما يحصل عليه من حوادث سير مؤسفة تكون نتيجتها خسائر مادية وبشرية . وإن كان ذلك التوصيف لا يخلو من بعض المبالغة ففيه شيء من الحقيقة وهو طريق الموت،

وللطريق المذكور قصة يعرفها المعنيون جيدا تتمثل بتعثر المشاريع التي بدأت منذ عام 2001 لتسويته وتأهيله فكانت البداية من تحويلة الحولة البالغ طولها 15 كم من أصل طول الطريق البالغ /53/ كم وعرضه 13 م حيث تم وصف التحويلة بأنها الأسوأ بين الطرق في القطر كما نشرت الثورة تحقيقاً مطولاً عن الطريق ومشكلاته في 14-9-2010.‏

فالطريق ورغم أهميته الحيوية لأنه يربط بين محافظات حمص - حماة - طرطوس ومصياف دمشق وتعبره وفق إحصائيات عام 2007 - 900 مركبة في الساعة ما زال يعاني من سوء التخديم ولا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل حادث سير أو أكثر عليه بسبب الازدحام وبسبب مجاورته لعدد كبير من القرى الواقعة على طرفيه .‏

ونعتقد أن الحل الأمثل وعطفاً على ما ذكرناه عن أهميته يكون بجعله اوتستراداً من الدرجة الأولى وبعرض 26 م . وقد علمنا أن هناك دراسة لدى شركة الدراسات والاستشارات الفنية بهذا الخصوص .‏

منذ عام 2004. وعندما سألنا المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحمص عن سبب عدم تنفيذ الدراسة كان الرد بأن الكلفة المالية للمشروع مرتفعة جداً وهي السبب في عدم البدء. وهنا نود طرح سؤال بسيط : هل تبقى حياة العابرين للطريق بخطر ويبقى الطريق طريقاً إلى الموت فعلاً..؟ أم إننا نكسب الحياة ولو بالمليارات ؟؟‏

Sohelaes@ hotmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية