الذين أكدوا أنهم ينتظرون وقتا طويلا للحصول على المادة مبينين تخوفهم من نفاد الوقود خلال سفرهم على الخطوط الطويلة و عدم إمكانية التزود بالوقود من المحطات أثناء السفر.
وقال المهندس معذى سليقة مدير فرع المحروقات بالسويداء إن الضغط الحاصل على بعض المحطات في المحافظة و مظاهر الازدحام هي اختناقات و ليست أزمة و المازوت و المشتقات النفطية كافة متوفرة و بكميات كافية و لا يوجد أي اختناقات عليها , و الازدحام الذي نشاهده يعود لعدة أسباب في مقدمتها إقبال المواطنين على تخزين مادة المازوت بسبب تخوفهم من فقدان المادة , و زيادة الطلب على المازوت بفعل النمو الطبيعي و زيادة الاستهلاك خاصة المشاريع الزراعية و الصناعية و إنشاء مجابل جديدة و كسارات جديدة و إنشاء خمس محطات وقود جديدة خلال العام الحالي لم تعطَ مخصصات .
و عليه فقد أوضح المهندس سليقة أن حاجة المحافظة قد تضاعفت في الوقت الذي يتم فيه تزويد المحطات بكل الأشهر حسب الكميات التي استجرتها في العام /2010/ لافتا إلى أنه تم توزيع أكثر من مليون لتر مازوت زيادة عن المخصصات خلال الشهر الماضي ,كما تم طرح المازوت الأخضر الخاص بآليات الديزل زيادة عن المخصصات علما أن هذه المادة اقتصادية و نظيفة و تزيد من عمر و مردود محرك الآليات و اقترح سليقة ضرورة زيادة مخصصات المحافظة من المازوت بحدود 15% لعدة أسباب تتمثل في حاجة المحطات الجديدة للمخصصات , و كون تنفيذ مشروع طريق دمشق السويداء الرئيسي يستهلك كميات كبيرة من المازوت , و هناك مشاريع كبيرة زادت عن العام الماضي بنسبة أكثر من 50 % , بالإضافة إلى عدم ضبط أي حالة تهريب في المحافظة منذ سنوات.
و على صعيد الخطة أكد سليقة أن الفرع أنجز خطته خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 100% و قد بلغت مبيعاته خلال الفترة المذكورة من المشتقات النفطية كافة مليارين و /113/ مليون ليرة و بلغت الكميات الموزعة من المازوت 55 مليون لتر والبنزين نحو 20 مليون لتر والزيوت المعدنية /33/ الف كلغ، وبلغ عدد اسطوانات الغاز المنزلي المعبأة والموزعة /686/ ألف اسطوانة ، علماً أن خطة إنتاج الفرع من مادة الغاز هي حسب حاجة المحافظة والتي تقدر ب 100/ ألف اسطوانة شهريا وان باستطاعة الفرع زيادة الإنتاج ليصل إلى 150 ألف اسطوانة شهرياً، و قد تم تحديث وحدة تعبئة الاسطوانات في المعمل حيث زاد الإنتاج نحو 25٪.