وأضافت: لقد توقعت إحراز مركز متقدم أمام خبرتي الطويلة وتألقي في الدورات العربية إلا أن قوة المنافسة التي ترجع لقوة الدول المشاركة وأبرزها ايران - العراق - لبنان - الإمارات - الأردن إضافة لمشاركتي الأولى بهذه البطولة وانقطاعنا عن التدريب منذ نحو أربعة أشهر لعدم وجو تجمع للمنتخب الوطني وعدم وجود مدرب أجنبي، كل ذلك لعب دوراً أساسياً في وجودي في هذا الموقع المتأخر، وأعتقد أنه لو كان هناك يجمعاً للمنتخب الوطني لاختلفت المعايير تماماً، وطالبنا بذلك عدة مرات إلا أن الاتحاد الرياضي العام لم يوافق لأسباب نجهلها رغم أن لعبة الشطرنج بحاجة للتدريب على مدار العام وخصوصاً بالسيدات باعتبار أن الرجال يتدربون مع بعضهم في الاستراحات والأماكن العامة في حال عدم توفر تجمعات للمنتخب الوطني، أما السيدات فلا يستطعن ذلك وبصراحة أؤكد على أنه إذا لم يعتمد مدرب أجنبي وتجمع للمنتخب الوطني والاحتكاكات الخارجية المناسبة لا يمكن لنا أن نتطور وننافس على الساحة الآسيوية، وأما اللافت حقيقة الذي لا يجوز أن يتكرر في مشاركاتنا الخارجية عدم وجود مدرب مع البعثة وهذا ما عانينا منه في غرب آسيا، فدور المدرب أساسي مع اللاعب سواء بتوجيهه أو بتحضيره للمباريات، وعن مشاريعها الحالية قالت المير: استعد حالياً للدورة العربية فأنا من بطلات الدورات العربية إذ أحرزت في الدورة الماضية في مصر ذهبيتين، لكن ورغم ذلك أعتقد أنه إذا لم يتم تحضيرنا بشكل جيد من معسكرات ومشاركات خارجية وتأمين مدرب أجنبي بدءاً من هذا الشهر فلن نكون مؤهلات لإحراز المركز الأول.‏