وتأتي في ضوء تحركاتها مع عدد من مؤسسات صنع القرار في الولايات المتحدة لتنفيذ أنشطة عدائية تستهدف النيل من سمعة السودان واضعافه لمصلحة أجندة ومصالح مجموعات ضغط معروفة.
وأوضحت الخارجية السودانية في بيان لها أن المندوب السوداني في الامم المتحدة أثبت لمسؤولي حفظ السلام في المنظمة الدولية وبحضور الامين العام للامم المتحدة عدم صحة الادعاءات بشأن تأخير السلطات السودانية اخلاء جنود اثيوبيين من قوات حفظ السلام اصيبوا بجروح في منطقة ابيي أمس الاول معربة عن استغرابها من اصرار المنظمة الدولية والخارجية الامريكية على الهروب من مواجهة الحقائق والاعتراف بالتقصير في اخلاء الجرحى وتوجيه اللوم بدلا من ذلك إلى الحكومة السودانية.
ودعت الوزارة الادارة الاميركية إلى أن تكون عونا في ترسيخ السلام والاستقرار في السودان لا أداة لاشعال الحرب وجلب الدمار.
وجددت الخارجية السودانية التأكيد أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوداني في جنوب كردفان تستهدف المتمردين بغض النظر عن عرقهم ولونهم ودينهم معتبرة أن محاولات تصوير هذه العمليات على أنها استهداف لفئة معينة يؤكد حقيقة النيات المبيتة لتشويه صورة السودان والاضرار به.
وكانت كلينتون اعتبرت أن الحكومة السودانية تعمدت تأخير اخلاء جنود اثيوبيين من قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح في منطقة ابيي اثر انفجار لغم ووفاة ثلاثة منهم متأثرين بجراحهم بعدما تأخر وصول الطوافة التي أرسلت لإخلائهم.