وقال عمر يحيى شرطي مجند احتياط في سرية حفظ النظام بدير الزور في حديث للتلفزيون السوري: كلفت بمهمة بنك مع زميلي وليد السليم و بشار النايف وسائق سيارة لجلب أموال الى السرية وخلال ذهابنا في شارع الوادي في دير الزور أوقفنا أفراد مجموعة مسلحة على حاجز مدني أقاموه في المنطقة وسألونا عن صفتنا فقلنا لهم بعدما أدركنا أنهم من الارهابيين اننا طلاب جامعة ونريد الذهاب الى فندق زياد من أجل الا يستولوا على السلاح الموجود في السيارة ويعذبونا فطلبوا منا النزول من السيارة لتفتيشنا فنزلنا وهرب السائق بالسيارة كيلا تستولي المجموعة الارهابية على السلاح.
وأضاف يحيى ان أفراد المجموعة الارهابية المسلحة اختطفونا واقتادونا نحن الثلاثة الى منزل في شارع الوادي وسألونا عن صفتنا فقلنا لهم اننا مجندون احتياط مدنيون فقالوا لنا لماذا لا تنشقون عن الجيش فقلنا لهم لماذا ننشق عن الجيش فقالوا لنا ألم تغادروا الى منازلكم في اجازات فلماذا عدتم الى قطعتكم فقلنا لهم نعم غادرنا في اجازات وعدنا الى قطعتنا.
وقال يحيى ان أفراد المجموعة سألونا عن السلاح الموجود في السرية وعدد عناصرها من أجل خطف بعضهم وبعض عناصر السجن المدني في دير الزور كما سألونا عن كيفية الدخول الى السرية فقلنا لهم انكم لا تستطيعون الدخول اليها لانها محصنة جيدا.
وتابع الشرطي يحيى ان أفراد هذه المجموعة الارهابية المسلحة صوروا لنا مقطع فيديو وأجبرونا أن نقول فيه اننا نخرج في المظاهرات ونحمل السلاح ونطلق النار لتشويه صورة المظاهرات وان هناك بولمانات تحمل عناصر من ايران وحزب الله وستذهب الى دير الزور من أجل الاعتداء على المواطنين ثم قام أفراد هذه المجموعة المسلحة بارسال مقطع الفيديو الى قناة الجزيرة.
وأضاف يحيى ان المجموعة المسلحة قامت بالاعتداء علينا وتعذيبنا وضربنا بالكوابل والبنادق ووضعت القنابل بأيدينا والقول لنا انها ستنفجر بعد قليل وسنرسلكم الى عائلاتكم قطعا.
وقال يحيى ان المجموعة الارهابية المسلحة التي تتكون من عشرة مسلحين استولت على الهويات العسكرية والشهادات المدنية التي بحوزتنا والمبالغ المالية .
كما أكد وليد السالم شرطي مجند احتياط في سرية حفظ النظام أن المجموعة المسلحة تمتلك أسلحة كثيرة في المنزل الذي احتجزتهم فيه منها البنادق الحربية والقناصات والبومبكشن والقنابل مضيفا ان المجموعة المسلحة قامت بتعذيبنا وضربنا واطفاء السجائر في أجسادنا ووجوهنا.
وتبين المشاهد التي تم بثها لدى ادلاء المجندين بتصريحاتهم مدى بشاعة ما لحق بأجسادهم من أذى وتعذيب في مختلف أنحاء أجسامهم على يد أفراد المجموعة الارهابية المسلحة.