أجدادنا الذين رسموا لنا طريق المجد بدمائهم وقيمهم وأناروا لنا شعلة الهداية على طريق العزة التي لن نضل عنها أبداً.
وبهذه المناسبة وجه شباب حلب تحية حب وتقدير لجيشنا الباسل، وكانت هذه اللقاءات:
محمد القاضي: جيشنا منظومة قيم متجذرة في قوله وعمله وقيمته ترتقي فوق مستوى القياس ليشكل بديهية أن لا شيء يتقدم على الوطن في القلب والعقل والسلوك لأن المقاتل نذر نفسه للواجب نداء وللوطن فداءً.
لتضيف نغم قدسية: جيشنا في الجو نسر يعلو السحاب وفي البر فارس يعلو الهضاب وفي البحر ربان يقهر الصعاب ويمخر العباب فهو الإباء والشهامة وعزة الوطن والكرامة.
لين موشمة تقول: جيشنا للوطن حصانة وللأجيال أمانة وشهداء حطين وحفيد صلاح الدين وابن أبطال حرب تشرين خريج مدرسة الصمود التي أرسى أسسها القائد الخالد حافظ الأسد وحامل فكر المقاومة والقدرة اللامحدودة على الدفاع عن مقومات الهوية والانتماء بقيادة رمز إباء الأمة وعنوان شموخها السيد الرئيس بشار الأسد.
عبد الناصر أصلان: الجيش نبض في قلوبنا والدم في عروقنا والنور في عيوننا والبسمة في وجوهنا والزهر في سهولنا والثمر في حقولنا والرسوخ في ترابنا والحدة في حرابنا والسهم في نبالنا والعزة في جباهنا والنسمة في جبالنا فهو الأمان في وجودنا والأمن في حدودنا والهدي في دروبنا.
سيدرا منصور: جيشنا يقف وقفة المتوثب دائماً ليحفظ الوطن والمواطن ويدافع عن أهله ويقاتل معهم وبهم، فبوركت في عيدك فأنت الذي إذا قاتل انتصر وأنت الذي تربيت على الانتماء والولاء للوطن وأنت من يلبي الواجب الوطني إذا دعا أنت من سيحرر الجولان ومن تدافع عن عزة الوطن.
أنس رمضان: جيشنا وفي لقسمه ومخلص لعقده والذي وقعه مع الوطن وهو الكريم بنفسه المستعد دائماً لبذل الروح كمشروع شهيد في كل وقت لأن الشهادة تمثل قيمة القيم هو كل هذه المنظومة من القيم التي تعطيه قيمته أي مكانته وسويته ومستواه ومرتبيته.
نور هلال: بوركت جيش الوطن...بوركت في عيدك فأنت للوطن السند وللنصر المدد...يا من في قلبه وعقله يسكن الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد لك منا أحلى وأجل بطاقات الشكر والتقدير.
يوسف سليمان – نوره مقدسي- ساندي جويد: في عيد الجيش لا يسعنا إلا أن نؤكد بأن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد منتصرة وستبقى منتصرة وستبقى قلعة للصمود والتصدي وسيبقى جيشها البطل وبما قدم ويقدم ولاسيما بأغلى ما يملك الشهادة إنه على عهده الذي قطعه على نفسه بصون الأمانة والالتفاف حول القيادة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد لتبقى سورية حصينة منيعة تعانق سماء المجد وتشع حضارة وقيماً وأصالةً وتنشر المحبة والسلام والعيش الكريم وتبعث رسالة الصمود والتحدي للمتآمرين الذين يحاولون النيل من ثوابتها وركائزها وهويتها وحضارتها.