|
|
مهارات3 في ورشة «المتحكمات الصغيرة» لشباب اللاذقية شباب باستخدام Scadaفي الجمعية، بمشاركة 11 طالباً من السنة الثانية لهندسة الحاسبات والتحكم الآلي في كلية الهمك.. --------------------------------- مهارة مساندة وتهدف هذه الورشة التدريبية كما قال المشرف عليها المهندس عصام أسعد: إلى إكساب الطلاب المهارات الأساسية في مجال تحليل الدارات الالكترونية وتصميمها، واستخدام مجموعة من الدارت المتكاملة، ومن ثم دخول مجال المتحكمات الصغرية MicroControllers التي يمكن أن يحمَّل عليها كود
برمجي مناسب لتنفيذ مهمة معينة، الأمر الذي يعطي لمستخدم المتحكمات الصغرية مرونةً وسهولةً كبيرتين بالمقارنة مع استخدام الدارات المتكاملة، إضافةً إلى اختصار حجم الدارة المطلوب تنفيذها. وأضاف: جرت هذه الورشة على مدار خمسة عشر يوماً بمعدل ست ساعات يومياً، تخللها يوم خاص للتعريف بتقنية FPGA ومميزاتها واستخداماتها، لكونها تقنيةً حديثةً نسبياً وتدخل إلى جانب المتحكمات الصغيرة والمتحكمات المنطقية القابلة للبرمجة PLC في عمليات الأتمتة الصناعية. هذا و قد تم التوجه في هذه الورشة إلى طلاب السنة الثانية لقسم هندسة الحاسبات و التحكم الآلي من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة تشرين، بهدف منح الطلاب الجامعيين مهارةً مساندةً للمناهج الجامعية وبشكل عملي، سواء من ناحية كتابة المقاطع البرمجية التي ستُحمَّل على المتحكمات الصغيرة أو من ناحية تصميم وتنفيذ الدارات الالكترونية، آملين أن تكون هذه الورشة خطوةً مفيدةً للطلاب لدخول سوق العمل في مجال الأتمتة الصناعية مستقبلاً. ---------------------------------- مشاريع عملية أما عن خطوات العمل في الورشة قال الأستاذ نوار سليمان: لم يكن هناك أي خلفية للمشاركين عن المتحكمات AVR خلال الأيام الأولى حيث بدأ الشرح عن كيفية التعامل مع البنية الداخلية وبرمجته ثم التعامل مع الوحدات الداخلية “واجهات الربط، دارات
التحويل التشابهي الرقمي” بشكل مفصل.. والتعامل مع الطرفيات لوحات المفاتيح الشاشات، وأيضاً التعامل مع حساسات الرطوبة أو الحرارة ثم واجهات الربط مع الحاسب.... ليتم تجميع المعلومات التي تم البحث بها وتطبيقها ضمن مشاريع عملية حيث كان الناتج عدة مشاريع هي “نظام تحكم بمزرعة فطر ضبط الحرارة والرطوبة، نظام تحكم بمروحة، راسم إشارة رقمي، المشروع الرابع آلة حاسبة علمية راسمة للمعادلات...” ---------------------------------- نشر الثقافة التطوعية سعى بعض الطلاب للمشاركة في هذه الورشة فكان لهم آراء إيجابية اتسمت باندفاع للمتابعة بمثل هذه الورش. تقول الطالبة علا زينة: بعد حصولنا على الشهادة الثانوية واختيارنا لكلية الهندسة قسم الحاسبات والتحكم الآلي، بنينا آمالاً وطموحات عدة في هذا المجال، ولكن كانت الصدمة كبيرة بأن الدراسة الجامعية بعيدة عن الحياة العمليةً. فكانت الجمعية العلمية للمعلوماتية التي جددت الأمل ومنحتنا ما لم تكن الجامعة قادرةً على منحنا إياه من تطبيقات عملية يمكن ممارستها على أرض الواقع وتتطلب حركة ذهنية مستمرة. وأكثر ما يميز هذا النشاط العلمي هو روح الجماعة مع المنافسة حيث كنا نضع أفكارنا الخاصة لتدمج معاً وتنتج مشروعاً ذاتياً جماعياً في وقت واحد.لذلك سنقول للقائمين شكرا ليس بالكلام ولا على الورق ولا حتى بإنجاز مشاريعنا على أكمل وجه.. بل بنشر ثقافتهم التطوعية التي يعملون بها في مجتمعنا لنحقق لمن سيأتون بعدنا ما حققوه لنا. ---------------------------------- الخطوة الأولى بينما قالت المشاركة غفران يونس: لهذه التجربة الأثر الأكبر لأنها بالنسبة لي كانت البوصلة والخطوة الأولى إلى عالم لطالما تمنيت أن أكون جزءاً منه.. فقد تسنى لي بمشاركتي في ورشة مهارات التي ترعاها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أن أرى وجهاً جديداً لبلدي
ولعل أكثر ما أثار إعجابي في الورشة وكامل تنظيمها هو غايتها في المقام الأول «نقل رسالة، تعليم جيل ونشر الثقافة المعلوماتية تكوّن ذلك الوجه الجديد المشرق لسورية فقد آن الآوان ليكون الشباب السوري مسؤول و بدور كبير عن قيادة بلدهم نحو النجوم ما يجعل هذه التجربة ناجحة والتزام المشاركين ورغبتهم الفعلية في تحقيق نتاج لم ولن يتسنى لنا انجازه في حياتنا الأكاديمية حتى الآن بالإضافة إلى رعاية الجمعية العلمية السورية المستمرة واحتضانها لنا وتأمينها كل ما يلزم لجعل هذه الورشة متميزة عن غيرها.. من الميزات التي اكتسبتها أثناء مشاركتي في ورشة مهارات هو الإنتاج ضمن جماعة فالإحساس بقيمة العمل الجماعي ومشاهدة نتائجه المبهرة كان هدفاً من أهداف ورشة مهارات أفتخر بتجربتي في مهارات وأتمنى تكرارها وأتطلع لمزيد من المشاركة ضمن الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية و نشاطاتها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
