قد يساقط التعب
فتتركني يد الأم
أنا التفاح....عتقني نبيذ الحزن
والعنب.....
فلم أرشف سوى ثملي
ـ بزي الدنيا ـ من الحلم
أنا المحروق من قلب....
ومن وجع....
أنا الخشب
سأمضي حيث كف الماء
تخلقني من العدم
ووحدي الآن أحصي الرمل
منتظراً....لمن ذهبوا
فيحصي الرمل في كفي ـ من شوق ـ
بزي الظلم
أبيت على حفيف الروح
متقداً.....كما الحطب
وظمآناً إلى كف
ستنجدني من السقم
وقلبي شدا أغنية
به رتلتها
فبدت لي الأشياء تنتحب
كأن الراحلين إلى السماء
تبعثروا بدمي
أنا المنفي....
لا وتر إلى الآن ينجذب
سوى ضلعي
الذي قد بات محفوراً بذا القلم
كأني البحر...لم أفهم
فما قد قالت السحب
لذي الأمواج...
من طل بصدر الريح مرتطم
هي الأشياء...تفضحنا
تعرينا...فنضطرب
فهل حقاً حلمنا نحن
ـ لو حلماً ـ
إلى الندم
ورحنا نحو كف الموت...
نلثمها
ونغترب
ونمضي....
وهكذا الأحياء قد خبزوا من العدم
فهزيلي سرير الموت
ينم الآن بي العشب
وتحضنني بكل الدفء
لذات من الألم