سأحرس أصدقائي طوال ايام العيد، كي لايغتال فرحتهم الارهابيون..
لم تعد مدينة الملاهي تغري ليثاً بشيء، ولاحتى مقاهي الانترنت.. لانه اختار من بين الالعاب مااعتقد أنه سلاحه في مواجهة لصوص فرح الاعياد وقناصي بهجته..
كان ليث لايني يتنقل متبختراً ببزته العسكرية المبرقعة من أرجوحة لاخرى، ومن مركبة لثانية.. ليس لاهياً وانما حارساً أومفتشاً..
كان يعتقد أن أحدهم لابد أن يزرع هداياه بين أهداب العيون المتشوقة لفرح العيد.. وربما كما قال: كان يتحين الفرصة المناسبة، لزرع عبواته الناسفة بين أجساد الاطفال البضة التي خرجت تتنسم هوى العيد المنتظر على طبق من الانتصار.. انتصار براءة الطفولة على قناصي العيد..